في لحظة إنسانية مؤثرة لاقت تفاعلًا واسعًا، استجاب الرئيس المصري لطلب طفلة فلسطينية طلبت منه أن تلتقط صورة معه، ليبادر بابتسامة ودودة ويقبل رأسها أمام الحضور، في مشهد يعكس عمق العلاقة الإنسانية بين مصر والشعب الفلسطيني.
وظهر الرئيس في اللقطة وهو يبادل الطفلة التحية بحنان أبوي، وسط تصفيق الحاضرين الذين تأثروا بالموقف العفوي، والذي يعبر عن رسالة مصر الدائمة بدعم الأطفال الفلسطينيين في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.
وتداولت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي المشهد على نطاق واسع، معتبرة أنه يجسد الوجه الإنساني للقيادة المصرية، ويمثل امتدادًا لمواقف مصر التاريخية في دعم فلسطين وقضيتها العادلة.
كما أكد المتابعون أن هذه اللحظة الرمزية تحمل دلالات كبيرة تتجاوز حدود الموقف، فهي تعبير عن التزام مصر بالقيم الإنسانية التي تضع كرامة الإنسان فوق كل اعتبار، وخاصة حين يتعلق الأمر بالأطفال الأبرياء المتأثرين بالنزاعات.
ويأتي هذا الموقف في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها مصر لدعم الشعب الفلسطيني إنسانيًا وسياسيًا، سواء من خلال الوساطات المتكررة أو من خلال المبادرات الإنسانية التي تهدف إلى تخفيف المعاناة في قطاع غزة والضفة الغربية.
اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج