خلال لحظة تكريم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بجائزة فيفا للسلام، لفت الأنظار الحضور البارز لصور الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والتي جرى تداولها بكثافة كدلالة رمزية على دور مصر المحوري في مسار الوساطات الإقليمية ومساعي تحقيق الاستقرار. وترافق ذلك مع إشادة واسعة بالدور المصري في دعم جهود السلام واحتواء الأزمات، خصوصًا في الملفات التي تتعلق بالمنطقة العربية وفلسطين. ويعكس هذا الظهور حجم التقدير الدولي للدور المصري في المفاوضات الهادفة إلى إعادة الأمن وفتح مسارات سياسية قابلة للحياة.
كما عكست الصور المتداولة حرص القاهرة على استمرار نهجها في دعم الحلول الدبلوماسية وتجنب النزاعات الممتدة، وهو ما يتماشى مع مواقفها المعلنة في مختلف المحافل الدولية. وأشار مراقبون إلى أن حضور صور السيسي في مناسبة ذات طابع دولي يمنح رسالة واضحة عن من ينظر إليه العالم كعنصر فاعل في الاستقرار الإقليمي. كما أكدوا أن مصر لعبت دورًا مركزيًا في التهدئة بين الأطراف المتصارعة في غزة، وفي دعم الجهود الرامية للوصول إلى اتفاق طويل الأمد لوقف إطلاق النار.
ويُعد تداول هذه الصور خلال لحظة تكريم شخصية مثيرة للجدل مثل ترامب، إشارة إضافية على أن مصر باتت رقما صعبا في حسابات القوى العالمية، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالأمن الإقليمي. وأكد محللون أن ظهور السيسي في هذا السياق يعزز حضور مصر الدبلوماسي ويعكس الثقة التي يوليها المجتمع الدولي لدورها في الحفاظ على السلام، سواء في غزة أو في الملفات الأخرى التي تتطلب تدخلًا مباشرًا أو غير مباشر من القاهرة.
اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج