أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / حراك لبنان "يثور".. والمحتجون: هذه المرة ستكون حاسمة
حراك لبنان "يثور".. والمحتجون: هذه المرة ستكون حاسمة

حراك لبنان "يثور".. والمحتجون: هذه المرة ستكون حاسمة

[ad_1]

حراك لبنان “يثور”.. والمحتجون: هذه المرة ستكون حاسمة

المصدر: دبي – العربية.نت

عاد الحراك في لبنان إلى الشارع بنفس الزخم الذي كان عليه في 17 تشرين الأول، ونجح في قطع أوصال الوطن من جنوبه إلى شماله، مع العاصمة والجبل والبقاع، ضمن اليوم الأول من أسبوع الغضب.

وأكد الحراك للإعلام المحلي أن “هذه المرة ستكون نهاية الطبقة الحاكمة إن هي لم تستجب للثورة وتسارع إلى تشكيل حكومة نظيفة خالية من الفاسدين الذين سرقوا البلد على مدى ثلاثين سنة”.

ومساء أمس قام عدد من المحتجين بإشعال النيران على مدخل مبنى جمعية المصارف في بيروت احتجاجاً على الأوضاع الاقتصادية السيئة والتعامل السيئ مع المودعين، وقد تم إخماد الحريق الذي اندلع علماً أن الأضرار اقتصرت على الماديات.

وفي العاصمة بيروت، تجدد الاشتباك بين القوى الأمنية والمحتجين قرب مصرف لبنان، حيث رشق المحتجون الحجارة والمفرقعات النارية على العناصر الأمنية. وذكرت الوكالة الوطنية اللبنانية الرسمية أن قوات الأمن ردت بإلقاء قنابل مسيلة للدموع عليهم. وأشارت الوكالة إلى أن متظاهرين عمدوا إلى تحطيم واجهات محال تجارية ومصارف في شارع الحمرا الرئيسي ببيروت، قامت القوى الأمنية على إثرها بتوقيف عدد من الشبان المشاركين في عمليات التخريب.

وأوضحت قوى الأمن الداخلي اللبنانية على” تويتر” أن بعض “المشاغبين” في محيط مصرف لبنان المركزي عمدوا إلى الاعتداء على عناصر قوى الأمن الداخلي. وأضافت أن “المشاغبين” حاولوا الدخول إلى باحة المصرف، وقاموا برشق الأمن بالحجارة والمفرقعات النارية وتحطيم بعض الممتلكات العامة والخاصة في شارع الحمرا. وتحدثت قوى الأمن عن إصابة عدد من عناصر مكافحة الشغب، بينهم ضابط برتبة نقيب، داعية المتظاهرين السلميين إلى الابتعاد عن شارع الحمرا ومتفرعاته.

جرحى مدنيون وعسكريون

وكان إشكال وقع أمام مصرف لبنان بين عناصر مكافحة الشغب والمحتجين بعد محاولة بعضهم تكسير الجدار لدخول باحة المصرف الداخلية. وبحسب وسائل إعلام محلية، فقد سقط عدد من الجرحى نتيجة المواجهات المستمرة بين محتجين أمام مصرف لبنان وبين عناصر القوى الأمنية، وسادت حالة من الهرج والمرج بعد محاولة العناصر الأمنية فتح الطريق الذي أغلقه المحتجون بمستوعبات النفايات التي أضرموا فيها النيران احتجاجاً على السياسات المالية التي يتبعها مصرف لبنان والتأخير الحاصل في تشكيل حكومة تلبي مطالبهم.

وفي وقت سابق، قطع محتجون الطريق أمام جمعية المصارف في الجميزة بالإطارات والأخشاب المشتعلة، كما تم قطع الطريق عند جسر الدورة بالاتجاهين.

واستعاد الحراك زخمه اليوم الثلاثاء، بعد عدة أسابيع من الاحتجاجات المتقطعة والتي لم تكن تجتذب أعداداً كبيرة.

وعاود المحتجون قطع الطرقات في بيروت وفي عدد كبير من المحافظات. ووقعت اشتباكات على جسر الرينغ المحوري في بيروت بين الأمن والمحتجّين. كما قطع المحتجون عدة طرق في طرابلس والكورة وحلبا والبقاع، وأغلقوا مرافق عامة في صيدا.

يأتي هذا بعد أن اقتحم محتجون، فجر الثلاثاء، المدخل الرئيسي لمصرف لبنان المركزي، في منطقة الحمرا ببيروت، مرددين شعارات منددة بسياسة المصرف. وقد منعتهم قوات الأمن من التقدم نحو المبنى.

وكان الحراك قد دعا إلى “أسبوع غضب” يشمل الإضراب العام وإقفال الطرقات. وفي هذا السياق أكدت وسائل إعلام محلية أن المحتجّين “أمهلوا المسؤولين 48 ساعة لتأليف الحكومة قبل إعلان الإضراب العام” في البلاد.

كلمات دالّة

#بيروت,
#حراك,
#لبنان

إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

«نقلنا للمملكة رؤيتنا لتأسيس حكومة تضم كافة المكونات».. وزير خارجية سوريا الجديد يشكر السعودية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *