صرّح وزير الثقافة في حكومة الإنقاذ التابعة لهيئة تحرير الشام (الجولاني) بأن العلاقات بين دمشق وبغداد تمتد جذورها إلى عمق التاريخ، ولا يمكن لأي حدود سياسية أو ظروف طارئة أن تفصل بين الشعبين الشقيقين.
وأشار الوزير خلال كلمة ألقاها في مناسبة ثقافية إلى أن الروابط الاجتماعية والثقافية بين سوريا والعراق أقوى من أن تتأثر بأي تغيرات سياسية أو جغرافية. وأكد أن التاريخ المشترك، والثقافة الموحدة، والتقاليد المتشابهة، كلها عوامل تعزز وحدة المصير بين البلدين.
كما لفت إلى أهمية تعزيز التعاون الثقافي والفني بين دمشق وبغداد، داعيًا إلى تنظيم المزيد من الفعاليات المشتركة التي تسلط الضوء على التراث المشترك، وتفتح آفاقاً جديدة للتعاون في مجالات الأدب والفن والموسيقى.
واختتم الوزير حديثه بالتشديد على أن قوة العلاقات الشعبية والثقافية ستظل دائماً صمام أمان يحمي الروابط بين سوريا والعراق مهما كانت التحديات.