[ad_1]
وجدت دراسة بحثية أجرتها شركة “كاسبرسكي لاب” بالتعاون مع شركة “تولونا” أن الحياة الشخصية على الإنترنت قد تصبح عرضة للخطر إذا ما تداخلت مع العلاقات الشخصية بين الأزواج في الحياة الواقعية.
وعلى الرغم من أن الغالبية العظمى من المشاركين في الدراسة أفادوا بأن علاقاتهم الشخصية أهم من خصوصياتهم، إلا أن تجاوز الحدود يمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى حدوث خلافات بين الأزواج، كما يمكن أيضًا للعلاقات “غير السعيدة” أن تثير مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وتزداد وتيرة التغيّر في سمات الخصوصية والشفافية التي تحكم العلاقات بين شركاء الحياة في ظلّ الارتباط المتزايد لكثير من جوانب الحياة اليومية بالإنترنت والأجهزة الرقمية؛ فقد وجدت “كاسبرسكي لاب” أن 79٪ ممن شملتهم الدراسة البحثية في دولة الإمارات العربية المتحدة يرون أن على الأزواج التمتع بحيّز مناسب من الخصوصية، سواء في جوانب حياتهم على الإنترنت أو بعيدًا عنها، فيما يعتقد ثمانية من كل عشرة أشخاص (80٪)، أن علاقاتهم أكثر أهمية من خصوصيتهم. وأظهرت الدراسة أن 62٪ من الأشخاص يشاركون أقرانهم الأرقام السرية لأجهزتهم، بينما قام 32٪ منهم بتعريف بصمات أصابعهم على الأجهزة الخاصة بشركاء حياتهم.
واعترف 36٪ من مستخدمي الإنترنت الذين شاركوا في الدراسة في دولة الإمارات بالتجسس على شركاء حياتهم على الإنترنت من أجل معرفة ما يفعلون، ويرتفع هذا الرقم إلى ما يقرب من النصف، 45٪، بين أولئك الذين يصفون علاقاتهم مع أقرانهم بأنها “غير مستقرة أو ذات مستقبل مُبهم”. ويتّفق 35٪ من المستطلعة آراؤهم على أن هناك احتمالاً أكبر لشعور أحد الطرفين من الأزواج غير السعداء بأن خصوصيته عُرضة للخطر من قبل قرينه، فيما ترى نسبة قدرها 19٪ فقط ممن يعيشون علاقة سعيدة أن ذلك صحيح.
وبهذه المناسبة، قال أندري موكولا، رئيس قسم الأعمال التجارية للمستهلكين لدى “كاسبرسكي لاب”، إن العلاقات بين الأزواج “تضع حدود الخصوصية على الإنترنت في موضع شك”، إلى جانب “التساؤل” عن مدى استعداد كل طرف للسماح للطرف الآخر للوصول إلى حياته على الإنترنت وإلى أي مدى. وأضاف: “تصبح حدود الخصوصية في مهبّ الريح في ظلّ رواج استخدام كثير من المستخدمين أجهزة شركاء حياتهم وأحبائهم أو لدى قيامهم بالتجسس عليهم.
Source link