[ad_1]
الجزائر تترقب محاكمة تاريخية لأقوى رجال بوتفليقة
تتجه أنظار الجزائريين، اليوم الاثنين، إلى محكمة سيدي امحمد بالعاصمة، التي تشهد محاكمة أقوى مسؤولي وأركان نظام الرئيس المستقيل عبدالعزيز بوتفليقة، الموقوفين منذ أشهر بسجن الحراش بتهم تتعلق بالفساد.
وستكون ملفّات مصانع تركيب السيّارات على رأس قائمة الملفات المدرجة للمحاكمة، وهي القضايا التي انتهت بوضع أبرز رجال الأعمال في نظام بوتفليقة بالحبس المؤقت، إضافة إلى وزراء آخرين عملوا في قطاع الصناعة، وكذلك رئيسا الوزراء السابقان أحمد أويحيى وعبد المالك سلال، بتهم تتعلق بـ”تبييض الأموال وتبديدها، واستغلال النفوذ، والحصول على منافع غير مستحقة”.
موضوع يهمك
?
قال مسؤول في السلطة المستقلة للانتخابات بالجزائر، السبت، إن هناك تحضيرات لتنظيم مناظرة تلفزيونية بين المرشحين الخمسة…
مناظرة بين مرشحي رئاسيات الجزائر.. وهذا موعدها
المغرب العربي
وتتزامن هذه المحاكمة التي يتوّقع أن تكون من أهمّ وأطول المحاكمات في تاريخ الجزائر، مع التحضير لانتخاب خليفة لبوتفليقة يوم 12 ديسمبر/كانون الأول المقبل، موعد إجراء الانتخابات الرئاسية، التي تستمر حملات مرشحيها للأسبوع الثالث على التوالي، في أجواء باهتة، بسبب الرفض الشعبي لهذا الاستحقاق الرئاسي.
والأحد، تراجعت السلطات بشكل مفاجئ عن بثّ جلسة محاكمة مسؤولي ورموز النظام السابق علانية، وأعلن وزير العدل بلقاسم زغماتي أنه “لن يسمح بتصويرها، فيما ستكون مفتوحة أمام الجمهور في قاعة الجلسات”.
ويحظى الملف القضائي لرئيسي الوزراء السابقين عبدالمالك سلال وأحمد أويحيى بالاهتمام الأكبر في الجزائر، في ظلّ جدل قانوني بشأن ضرورة مثولهما أمام محكمة خاصّة لمحاكمتهما، وضع حدّ له الوزير بلقاسم زغماتي، الذي أكدّ أن محاكمتهما “أمر جائز بمحكمة عادية”.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
بالصور.. لحظة انتحار طالب هندسة من أعلى برج القاهرة
-
والد محمد صلاح يشتري أول نادٍ لعب ابنه بين صفوفه في مصر
-
ارتفاعه 187 متراً.. انتحار طالب مصري من برج القاهرة
-
الفنان خالد سامي يخضع لزرع كلى.. وزوجته تكشف رغبة ابنته
-
اليوم.. بدء تطبيق الضريبة الانتقائية على المشروبات
-
للمرة الأولى.. صور ثلاثية الأبعاد لـ”سفينة نوح”
[ad_2]