ذكر مسؤول أمريكي في تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية أن الدفعة الأولى من قوة الاستقرار الدولية من المتوقع أن تصل إلى قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة تهدف إلى تعزيز الأمن ووقف أي تصعيد محتمل داخل القطاع. وتأتي هذه الخطوة بعد مشاورات مكثفة بين عدة دول.
وأشار المسؤول إلى أن خمس دول أبدت اهتمامًا بإرسال قوات إلى غزة، في إطار ترتيبات أمنية جديدة تسعى إلى تثبيت الهدنة وضمان عدم تجدد المواجهات. وتعتبر هذه الخطوة جزءًا من جهود أوسع لإعادة الاستقرار وإعادة بناء الثقة بين الأطراف.
وتُعد أذربيجان وإندونيسيا من أبرز الدول المرشحة للمشاركة في هذه القوة، وهو ما يعكس طابعًا دوليًا واسعًا لهذه المبادرة. ويرى مراقبون أن دخول دول غير عربية وغير غربية قد يسهم في تحقيق توازن داخل القوة.
وتأتي هذه المبادرة في ظل استمرار المخاوف حول الوضع الأمني في غزة، خاصة بعد شهور من القتال الذي تسبب بأوضاع إنسانية معقدة. وتؤكد الجهات الدولية أن وجود قوة محايدة قد يساعد في تهدئة التوتر.
وتنتظر الأطراف المعنية اكتمال المشاورات النهائية قبل نشر هذه القوة، وسط توقعات بأن تشكل عنصرًا أساسيًا في المرحلة الانتقالية داخل القطاع.
اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج