أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس أن خطة جديدة يجري الإعداد لها تقضي بأن تتولى قوات متعددة الجنسيات، بقيادة الولايات المتحدة، مهمة نزع سلاح حركة حماس في قطاع غزة. وتعد هذه التصريحات من أبرز الإشارات إلى أن مرحلة ما بعد العمليات العسكرية قد تشهد تدخلًا دوليًا مباشرًا لإعادة صياغة التوازن الأمني داخل القطاع. ويعكس هذا الطرح اتجاهًا نحو توسيع دور القوى الكبرى في إدارة الملف الأمني في غزة بما يتجاوز التدخلات السياسية التقليدية، ليشمل إجراءات ميدانية على الأرض.
وتشير المؤشرات الأولية إلى أن هذه الخطوة قد تفتح الباب أمام ترتيبات جديدة تسعى لإحكام السيطرة على السلاح داخل القطاع، ومنع أي فصائل مسلحة من إعادة بناء قدراتها. كما يسعى هذا المقترح إلى طمأنة الداخل الإسرائيلي عبر ضمان عدم عودة التهديدات الصاروخية المتكررة. وفي المقابل، قد يثير هذا الإعلان ردود فعل فلسطينية ودولية واسعة، نظرًا لطبيعة التدخل المباشر ولحساسية الملف الأمني في غزة. ومن المتوقع أن تجري مشاورات عربية ودولية خلال الفترة المقبلة لبحث آليات تنفيذ هذه الخطة، ومدى قبولها من الأطراف المعنية. وتبقى هذه الأفكار قيد النقاش السياسي والميداني، وسط تساؤلات حول التطبيق الفعلي وإمكانية استدامته.
اخبار العرب من المحيط للخليج اخبار العرب من المحيط للخليج