[ad_1]
مدير الـFBI: الصين أخطر تهديد على أمن أميركا القومي
China’s Attempt to Influence U.S. Institutions: A Conversation with @FBI Director Christopher Wray (Full Remarks 1/3) pic.twitter.com/0tXWYCWX4Z
— Department of State (@StateDept) July 7, 2020
شن المدير الجديد لمكتب التحقيقات الاتحادي “إف. بي. أي” كريستوفر راي أمس الثلاثاء هجوماً واسعا على الصين معتبراً أنها “أخطر نظام يهدد أمن الولايات المتحدة الأميركية“.
وأكد أن الحزب الشيوعي الصيني يسعى ليحل محل الولايات المتحدة على الساحة الدولية، ولأن يصبح القوة العظمى الوحيدة في العالم “بأي وسيلة”.
وأصدر راي، الذي كان قد أشار مراراً للخطر الذي يشكله النفوذ الخارجي لبكين، أقوى تحذيرات حتى الآن بشأن التهديد الذي تشكله إجراءات الصين في جميع أنحاء العالم على الولايات المتحدة، وذلك خلال مشاركته في حدث استضافه “معهد هدسون” أمس الثلاثاء.
وقال راي: “شعب الولايات المتحدة يقع ضحية ما يرقى إلى السرقة من قبل الصين، هذا الأمر يتم على نطاق هائل لدرجة أنه يمثل واحدةً من أكبر عمليات نقل الثروات في تاريخ البشرية”. واعتبر أن “أكبر تهديد طويل الأجل لمعلومات أمتنا وملكيتها الفكرية وحيويتنا الاقتصادية، هو التجسس الاقتصادي من قبل الصين. إنه تهديد لأمننا الاقتصادي، وبالتالي لأمننا القومي”.
“معركة أجيال”
وأضاف: “نحن بحاجة إلى أن نكون متبصرين لنطاق طموح الحكومة الصينية”، محذّراً من أن الحزب الشيوعي الصيني “يعتقد أن الأمر هو معركة تمتد على أجيال وتهدف لتجاوز بلادنا في القيادة الاقتصادية والتكنولوجية“.
China’s Attempt to Influence U.S. Institutions: A Conversation with @FBI Director Christopher Wray (Full Remarks 2/3) pic.twitter.com/4aX6dCTi02
— Department of State (@StateDept) July 7, 2020
واعتبر راي أن الصين لا تشن هذه المعركة من خلال وسائل “مشروعة”، لكنها “تشارك في جهد دولة شامل لتصبح القوة العظمى الوحيدة في العالم بأي وسيلة”. ولمكافحة هذه المشكلة، دعا راي إلى “استجابة المجتمع (الأميركي) ككل” للتصدي للتصرفات الصينية.
وتابع: “إذا كنت من البالغين الأميركيين، فمن المرجح أن تكون الصين قد سرقت البيانات الشخصية الخاصة بك. وبياناتنا ليست الأمر الوحيد الذي على المحك هنا، بل كذلك صحتنا وسبل عيشنا وأمننا”. وأضاف: “لقد وصلنا الآن إلى النقطة التي يفتح فيها مكتب التحقيقات الاتحادي قضية جديدة لمكافحة التجسس المتعلقة بالصين كل عشر ساعات تقريباً”.
واعتبر مدير مكتب التحقيقات الاتحاد أن الناس في الولايات المتحدة “بحاجة إلى فهم” أن الصين “تستخدم مجموعة متنوعة من التقنيات المتطورة، هي تستخدم كل شيء متاح، من الاختراقات الإلكترونية إلى السرقة المادية الصريحة”.
عدة جهات صينية تعمل لهدف واحد
وقال عن الصينيين “بادروا إلى اتباع نهج توسعي في سرقة الابتكار من خلال مجموعة واسعة من الجهات الفاعلة، ليس فقط من خلال أجهزة الاستخبارات الصينية، بل أيضاً من عبر شركات مملوكة للدولة شركات خاصة ظاهرياً، بالإضافة لفئات معينة من طلاب الدراسات العليا والباحثين، ومجموعة متنوعة من الجهات الفاعلة الأخرى التي تعمل نيابة عنهم”.
China’s Attempt to Influence U.S. Institutions: A Conversation with @FBI Director Christopher Wray (Full Remarks 3/3) pic.twitter.com/z9UHXyWVKk
— Department of State (@StateDept) July 7, 2020
كما أكد راي أن الصين “لديها نظام مختلف اختلافاً جوهريا عن نظامناً، وهي تبذل كل ما في وسعها لاستغلال انفتاحنا مع الاستفادة من نظامها المغلق”.
وكشف مدير المكتب أن هناك حوالي 5000 قضية تجسس يحقق فيها مكتب التحقيقات الاتحادي، نصفها تقريباً له علاقة بالصين.
وتابع راي: “في هذه اللحظة بالذات، تعمل الصين على تخريب منظمات الرعاية الصحية الأميركية وشركات الأدوية والمؤسسات الأكاديمية التي تجري أبحاثاً أساسية حول فيروس كورونا”.
وشرح أنه عندما يتم الإعلان عن تقدم معين تحرزه شركة أميركية بشأن كورونا، فإنه بات “من المألوف” ملاحظة هجمات إلكترونية صينية تستهدف الشركة.
انتخابات 2020
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الصين تحاول التدخل في انتخابات عام 2020، قال راي: “إن حملة النفوذ الأجنبي الخبيثة في الصين تستهدف سياساتنا ومواقفنا على مدار الساعة، 365 يوماً في السنة”، لكنه أشار إلى أنها ليست “محددة بالانتخابات”.
موضوع يهمك
?
دعت النائبة الصومالية الأصل عن الحزب الديمقراطي في ولاية مينيسوتا الأميركية إلهان عمر، الثلاثاء، إلى “تفكيك” الاقتصاد…
إلهان عمر تدعو لتفكيك النظام السياسي والاقتصادي في أميركا
أميركا
وأضاف: “إن الحكومة الصينية تشارك في حملة واسعة ومتنوعة من السرقة وبسط النفوذ الخبيث، ويمكنها تنفيذ تلك الحملة بكفاءة وسلطوية.. إنهم يحسبون، أنهم مثابرون، أنهم صبورون..”.
يذكر أن اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في الكونغرس، بقيادة السناتور الجمهوري روب بورتمان، كانت قد أصدرت تقريراً في يونيو/حزيران الماضي يفصّل كيف وضعت الحكومة الاتحادي “رقابة متدنية على الاتصالات المملوكة للدولة الصينية على مدى عقدين من الزمن”، وكيف “تستهدف الصين الاتصالات الأميركية بشكل غير مشروع بنفس الطريقة التي استهدفت بها التعليم والبحوث والبيانات الشخصية”.
وكانت تلك اللجنة قد نشرت في وقت سابق تقارير عن تمويل الصين للجامعات الأميركية، وسرقة الأبحاث الأميركية، والهجمات الإلكترونية ضد الشركات الأميركية.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
اغتصاب الطفل السوري في لبنان.. والدته تكشف تفاصيل صادمة
-
تصريح دفن رجاء الجداوي يكشف اسمها وعمرها الحقيقيين
-
الملك سلمان يوجه بتمديد تأشيرات وإقامة الوافدين
-
خسائر تركية فادحة.. تفاصيل استهداف قاعدة الوطية
-
امرأة خدعت الجميع وقتلت زوجها على مراحل في سوريا
-
بعد كورونا وإنفلونزا الخنازير.. “طاعون أسود” قادم!