أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / رحلة طفل سوري.. خطفته فصائل أنقرة ونقلته إلى نار ليبيا
رحلة طفل سوري.. خطفته فصائل أنقرة ونقلته إلى نار ليبيا

رحلة طفل سوري.. خطفته فصائل أنقرة ونقلته إلى نار ليبيا

[ad_1]

رحلة طفل سوري.. خطفته فصائل أنقرة ونقلته إلى نار ليبيا

المصدر: العربية.نت ـ جوان سوز

تستمر الانتهاكات بحق المدنيين في عموم المناطق السورية الخاضعة لسيطرة الجيش التركي والفصائل السورية الموالية له، ولا تقتصر على مصادرة الممتلكات والخطف وعمليات السلب والنهب، بل وصلت حدّ تجنيد الأطفال للمشاركة في القتال إلى جانب حكومة “الوفاق الوطني” الليبية المدعومة من أنقرة ضد الجيش الوطني الليبي الذي يقوده خليفة حفتر.

موضوع يهمك

?

في محاولة منها لتخفيف الإجراءات الصارمة التي عملت بها طيلة الفترة الماضية منعا لتفشي فيروس كورونا المستجد، أصدرت السلطات…


 جديد الفيروس.. علينا التأقلم والاستمتاع بالصيف ممكن!

جديد الفيروس.. علينا التأقلم والاستمتاع بالصيف ممكن!


صحة

وفي هذا الإطار، ناشدت عائلة طفل كردي ينحدر من ريف مدينة عفرين السورية التي تسيطر عليها أنقرة منذ أكثر من عامين، المنظمات الدولية والمحلّية المعنية بحقوق الإنسان للعمل على إعادة طفلهم بعد معرفتها بإرغام لواء “سمرقند” على تجنيده وإرساله إلى ليبيا.

والطفل يدعى عبدو شيخو ويبلغ من العمر 15 عاماً وهو مختطف لدى لواء “سمرقند” المدعوم من أنقرة منذ 15 نيسان/ابريل الماضي.

وقال نجيب شيخو (وهو ابن عم والد الطفل) لـ “العربية.نت” إن “طفلنا اختطف منذ أكثر من شهر وبعد ذلك بنحو ثلاثة أسابيع عرفنا أن لواء سمرقند قد أرسله إلى ليبيا بهدف القتال والمشاركة في الحرب هناك”.

وأضاف “نحن مدنيون ولا نود القتال ضد الشعب الليبي، ولا القتال في سوريا، كلّ ما نريده أن يعود طفلنا إلينا”.

والده كفيف

كما أشار إلى أن “والد الطفل المختطف كفيف وابنه هو الوحيد بين 8 إخوة إناث ونطالب بإعادته لذويه، فهو أرغم على الذهاب إلى ليبيا بعد اختطافه منتصف الشهر الماضي”.

إلى ذلك، جدد مطالبته بإعادة الطفل إلى سوريا أو نقله إلى مكانٍ آمن عبر المنظمات والجهات الدولية المعنية بحقوق الإنسان والأطفال على وجه الخصوص.

نجيب شيخونجيب شيخو

انتهاكات فصائل أنقرة في عفرين

يذكر أنه منذ سيطرة أنقرة على مدينة عفرين في 18 آذار/مارس 2018 يتعرض سكانها لانتهاكات عديدة وفق ما تفيد منظمات حقوقية محلية ودولية، منها “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش”.

وتؤكد تلك المنظمات أن “السكان يتعرضون لضغوطٍ كبيرة من قبل مسلحي أنقرة لإرغامهم على مغادرة المدينة”.

وبحسب “العفو الدولية” و”هيومن رايتس ووتش” فإن نحو 300 ألف من سكان عفرين لم يتمكنوا من العودة إليها بعد سيطرة أنقرة على المدينة وسطو المسلحين المدعومين منها على بيوتهم.

من عفرين(فرانس برس)من عفرين(فرانس برس)

تجنيد أطفال

إلى ذلك، أكد كل من المرصد السوري لحقوق الإنسان ومنظمة “سوريون لأجل الحقيقة والعدالة” في منتصف شهر أيار/مايو الجاري، تجنيد أنقرة لأطفال سوريين للقتال في ليبيا عن طريق الفصائل السورية المؤيدة لها.

كما أفاد المرصد بأن 150 طفلاً جُندوا بهدف القتال في ليبيا من قبل لواء “السلطان مراد” وهو فصيل عسكري سوري يعارض نظام الرئيس بشار الأسد ويتلقى دعماً عسكرياً ولوجستياً من أنقرة.

إلى ذلك، أعلن مقتل 16 طفلاً سورياً في ليبيا حتى الآن بعد تجنيد المئات منهم.

فصائل سورية مدعومة من أنقرة(فرانس برس)فصائل سورية مدعومة من أنقرة(فرانس برس)

وتعمل أنقرة من خلال أذرعها العسكرية في سوريا على تجنيد مرتزقة سوريين للقتال في ليبيا إلى جانب حكومة “الوفاق الوطني” ضد الجيش الليبي. وبلغ عدد الذين وصل منهم إلى الأراضي الليبية 11 ألفاً.

واعترفت أنقرة في كانون الثاني/يناير الماضي بإرسال مرتزقة سوريين إلى ليبيا.

ويعد كل من لواء “سمرقند” و”السلطان مراد” من أبرز الفصائل السورية التي تعمل على تجنيد وإرسال سوريين للقتال في ليبيا. ويقود الفصيلان تركماناً سوريين يؤيدون أنقرة.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *