[ad_1]
لبنانية خرجت لتشتري احتياجات للبيت بإنجلترا فقتلوها
اتضح الاثنين أن شابة، قضت قتلاً بالرصاص في الثالثة بعد الظهر بمدينة Blackburn في مقاطعة “بلانكشاير” في شمال إنجلترا، هي لبنانية طالبة حقوق في جامعة بالمدينة، وكانت تشتري احتياجات للبيت المقيمة فيه مع عائلتها حين أرداها أحدهم برصاصة، وفر هاربا.
آية إسماعيل هاشم، البالغة 19 سنة، هي من من بلدة “القليلة” البعيدة 10 كيلومترات عن مدينة صور بالجنوب اللبناني، وتقريبا 95 عن بيروت، وكانت خرجت من البيت لتشتري بعض الاحتياجات من سوبر ماركت قريب من حيث تقيم، فقضت برصاصة أطلقها عليها أحدهم من سيارة “تويوتا” خضراء، ثم لاذ بالفرار، في حادث لم تتضح بعد تفاصيله بالكامل، وسط ترجيحات بأنها قضت ضحية لصوص كانوا يحاولون سرقة المتجر.
ونقلوا عن ابن عم لها، اسمه حسن حسين هاشم، أن قاتلها “أطلق النار عليها في الطريق بدم بارد ثم ركب سيارته وفر من المكان، وأن الشرطة حالياً تبحث عنه (..) وأن العائلة لا تعتقد أن للحادث خلفيات معينة” بحسب تعبيره عمن ورد بشأنها في الإعلام البريطاني أن مقتلها حدث في مكان بعيد 100 متر عن منزل عائلتها، وأن الشرطة عثرت على السيارة التي فر بها القاتل، وكانت مركونة في زاوية بأحد الشوارع.
كما ورد عنها أيضا، أنها طالبة حقوق، سنة ثانية في جامعة University of Salford بالمدينة، وأن عائلتها “غادرت لبنان زمن الحرب” وطلبت اللجوء في بريطانيا، وهو ما تلخصه “العربية.نت” مما ألمت به من اطلاعها في الإعلام المحلي على خبر مقتلها ووفاتها في مستشفى نقلوها إليه مباشرة بعد إطلاق النار عليها.
موضوع يهمك
الرئيس الصيني: تعاملنا بشفافية منذ اكتشاف كورونا ونؤيد فتح تحقيق
فيروس كورونا
مقتلها أثار موجة استنكار في لبنان وبريطانيا، حيث دعا متجولون بمواقع التواصل، إلى جمع تبرعات لبناء مسجد في المدينة التي قتلت فيها، يحمل اسمها. كما ظهر هاشتاغ، سمّوه Ripaya في “تويتر” عن مقتلها الذي تأثر له كبير المحققين بالجريمة Jonathan Holmes فعبّر عن أسفه وقال في ما نقلته عنه وسائل إعلام محلية: “هذا قتل صادم حقا، وسلب امرأة شابة من حياتها” وفق تعبيره.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
بطلة مصارعة أصلها عربي وجدوها قتيلة في فندق بأقصى الأرض
-
إثيوبيا: لسنا بحاجة لإخطار مصر والسودان بملء سد النهضة
-
ترمب: أتناول دواء هيدروكسي كلوروكين
-
قوات الوفاق تدخل “الوطية”..والجيش الليبي: لا أهمية
-
لبنانية خرجت لتشتري احتياجات للبيت بإنجلترا فقتلوها
-
كيف تحوّل راشد الغنوشي من مدرّس إلى أبرز أثرياء تونس؟
[ad_2]