[ad_1]
الوباء يصل مخيمات اللجوء في اليونان.. والمصابة امرأة
بعدما حوّل فيروس كورونا أوروبا إلى بؤرة الوباء بعد الصين، أعلنت وزارة الهجرة اليونانية الثلاثاء إصابة طالبة لجوء تعيش في مخيم للمهاجرين قرب أثينا، وذلك إثر فحص أجري لها بعدما ولَدت في مستشفى في العاصمة اليونانية.
وهذه هي أول إصابة تسجّل في صفوف طالبي اللجوء، الذين يعيشون في مخيمات في اليونان، علماً أن الحكومة اليونانية أجرت عدة حملات تلقيح في السنوات الماضية، لكن أي فحوص لم تجر للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.
موضوع يهمك
?
أعلنت وزارة الصحة السعودية، الثلاثاء، تسجيل 110 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد، ليصبح إجمالي عدد الإصابات في المملكة…
110 إصابات جديدة بالسعودية.. ومليون ريال غرامة المتلاعب
السعودية
والمرأة التي لم يكشف اسمها تعيش في مخيم ريتسونا، على بعد 80 كيلومتراً إلى الشمال من أثينا.
ولم يتّضح إن أصيبت بالفيروس في المستشفى أو خارجه.
فيما كشف تلفزيون “آي آر تي” الرسمي أن المرأة من أصول إفريقية.
هذا وأعلنت الوزارة أن فحصا أجري لشخص يعيش معها بيّن أنه غير مصاب بالفيروس.
كما أكدت أن “منظمة الصحة العامة تعمل على تتبّع الأشخاص الذين خالطوا هذه الحالة في الأيام الأخيرة، وتتّخذ كل التدابير اللازمة لحماية سكان (المخيم) والفريق العامل فيه”.
وكشف مصدر في المستشفى أن عشرة أفراد من الطاقم الطبي وضعوا في الحجر وأخضع ثلاثة أشخاص كانوا مع المرأة في نفس الغرفة لفحص الإصابة بالفيروس.
وسجّلت اليونان البالغ عدد سكانها 11 مليون نسمة 46 وفاة بفيروس كورونا و1,212 إصابة.
وأصدرت السلطات اليونانية توجيهات لإبقاء سكان المخيمات بعيدين قدر الإمكان عن أهالي المنطقة.
ويعيش عشرات آلاف طالبي اللجوء في مخيمات مكتظة وفي ظروف لا تراعي معايير النظافة.
وفرضت السلطات قيوداً صارمة على تنقّل سكان المخيمات لمدة ثلاثين يوما، ولا يسمح بالوصول إلى المناطق السكنية القريبة إلا لمجموعات صغيرة وتحت مراقبة الشرطة بين السابعة صباحا والسابعة مساء.
إلى ذلك، تم نشر فرق طبية متخصصة في المخيمات ويجري العمل على إقامة أماكن تخصص للعزل ونقاط لإجراء الفحوص. وباستثناء مندوبي منظمات الإغاثة والجمعيات الحقوقية يحظر دخول الزوار إلى المخيم.
[ad_2]