تقوم محكمة في ولاية ميشيغان الأميركية بمحاكمة مهندس إيراني مقيم في الولايات المتحدة يدعى، أمين حسن زاده، (42 عاماً) بتهمة تسريب أسرار تجارية لطهران.

ووفقاً لوكالة “أسوشيتد برس” الأميركية للأنباء، فقد تم اعتقال حسن زاده من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي “اف. بي. آي”، عندما اشبته بتسريبه معلومات حساسة لإيران من خلال الشركة التي يعمل بها.

وذكرت المحكمة أن حسن زاده كان يعمل في شركة لتصنيع السيارات وقطع الطائرات، وكان يرسل المعلومات إلى إيران عن طريق شقيقه. وقال المدعي العام الاتحادي في ديترويت إن المتهم أرسل المعلومات الحساسة خلال عامي 2015 و2016.

يذكر أنه، ومنذ إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار 2018 وفرضه عقوبات شاملة على إيران بسبب انتهاكاتها ودعمها للإرهاب وسلوكها المزعزع للاستقرار في المنطقة والعالم، اعتقلت السلطات الأميركية العديد من الإيرانيين بتهم انتهاك العقوبات أو تسريب معلومات أو قطع حساسة لإيران.

كما يمثل أمام القضاء الإيراني عدد من الإيرانيين بتهمة التجسس على المعارضة الإيرانية أو التخابر مع أجهزة استخبارات النظام الإيراني.