الرئيسية / الخليج / تسيير أول دورية أميركية في سوريا منذ "الانسحاب"
تسيير أول دورية أميركية في سوريا منذ "الانسحاب"

تسيير أول دورية أميركية في سوريا منذ "الانسحاب"

[ad_1]

تسيير أول دورية أميركية في سوريا منذ “الانسحاب”

المصدر: دبي – العربية.نت

سيّرت القوات الأميركية اليوم الخميس دورية على الحدود في شمال شرق سوريا، هي الأولى منذ سحب واشنطن قوّاتها من المنطقة في الشهر الجاري.

وأفادت وكالة “فرانس برس” أن خمس مدرعات تحمل الأعلام الأميركية سيّرت دورية من قاعدتها في مدينة رميلان (في محافظة الحسكة) متّجهة إلى الشريط الحدودي مع تركيا شمال بلدة القحطانية، وهي منطقة كانت واشنطن تسيّر فيها دوريات قبل سحب قوّاتها من نقاط حدودية عدة مع تركيا.

موضوع يهمك

?

طالب قائد قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، مظلوم عبدي، اليوم الخميس، الولايات المتحدة الأميركية بأن توفي بالتزاماتها وتقوم…




قائد قسد: أنقرة لم تلتزم باتفاق وقف النار المبرم مع واشنطن

العربية

بدوره، قال مصدر عسكري في قوات سوريا الديمقراطية وشاهد لوكالة “رويترز” إن قوة أميركية في عربات مدرعة نفذت دورية على الحدود السورية التركية اليوم. وقال الشاهد إنه رأى عربات مدرعة تحمل العلم الأميركي قرب الحدود. من جهته ذكر المصدر العسكري بقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد أن الدوريات “لن تكون لمرة واحدة فقط”.

من جهته، أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن القوات الأميركية تسعى للحفاظ على وجودها في بضع نقاط من الحدود الشرقية لسوريا.

وأوضح مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أن “الأميركيين يريدون أن يمنعوا روسيا وقوات النظام من الانتشار في المنطقة الواقعة شرق مدينة القامشلي” التي تعتبر بمثابة عاصمة “للإدارة الذاتية الكردية” المعلنة من طرف واحد في شمال وشمال شرق سوريا.

ورافق الدورية الأميركية مقاتلون أكراد من قوات سوريا الديموقراطية، حليفة واشنطن منذ سنوات في الحرب على تنظيم داعش”.

وتأتي الدوريات الأميركية بعد وصول تعزيزات أميركية إلى سوريا من العراق المجاور في الأيام الأخيرة.

وبدأت واشنطن إرسال تعزيزات إلى شرق سوريا الغني بالنفط، حسبما قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية لوكالة “فرانس برس” السبت.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الأسبوع الأول من تشرين الأول/أكتوبر سحب الجنود الأميركيين من شمال سوريا، ما اعتبر في حينه ضوءا أخضر أميركيا لشن هجوم تركي على الأكراد.

وانسحب الأميركيون وقوات التحالف الدولي الذي تعتبر القوات الأميركية أبرز مكوناته، من قواعد عدة في المنطقة، قبل أن تعلن واشنطن إرسال تعزيزات “لحماية حقول النفط”. وواضح أن الأميركيين لم يعودوا عمليا الى القواعد التي انسحبوا منها. وكانت واشنطن تسيّر دوريات في نقاط عدة على الحدود مع تركيا شمال بلدة القحطانية قبل انسحابها من غالبية النقاط الحدودية.

في سياق آخر، ذكر المرصد السوري أن رتلا عسكريا أميركيا ضخما يتكون من 150 شاحنة وعربة عسكرية اتجه من تل تمر إلى قاعدة “صرين”.

وأوضح المرصد أن الطائرات الحربية التي شاركت في عملية استهداف زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي السبت انطلقت من قاعدة “صرين” بعد أن عادت إليها القوات الأميركية قبل أيام من تنفيذ العملية.

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الإمارات بقمة الـ20.. مشاركة بارزة تتوج نصف قرن من العلاقات مع البرازيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *