[ad_1]
أسوأ كوابيس داعش.. آخر “ذبّاحَي” البيتلز في قبضة أميركا
أعلن مسؤول دفاعي أميركي أنّ الجيش الأميركي تولّى مسؤولية احتجاز اثنين من تنظيم داعش كانت تحتجزهما في السابق القوّات الكرديّة في سوريا، في قرار اتُخذ على خلفيّة الهجوم التركي على شمال سوريا، في وقت رجّحت الصحافة الأميركيّة أن يكون الأمر متعلّقاً ببريطانييَن عضوَين في مجموعة يُطلق عليها اسم “البيتلز”.
وقالت صحيفة “واشنطن بوست” وشبكة “سي أن أن” إنّ هذين العنصرين هما ألكساندا آمون، كوتي والشافعي الشيخ اللذان كانا عضوين في خليّة الإعدامات في داعش والمعروفة بـ”البيتلز” والمسؤولة عن قطع رؤوس رهائن عدّة، خصوصاً أجانب، بينهم الصحافي الأميركي جيمس فولاي.
وقال مسؤول في وزارة الدّفاع الأميركيّة لوكالة فرانس برس مساء الأربعاء “أستطيع أن أؤكّد أنّنا استعدنا من قوّات سوريا الديمقراطية، السيطرة على اثنين من كبار أعضاء داعش”.
موضوع يهمك
?
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الأربعاء، أنه سيدمر اقتصاد تركيا إذا قضى التوغل التركي في سوريا على السكان الأكراد…
وأضاف أنّ الرجلين “وُضِعا رهن الاحتجاز العسكري خارج سوريا”. في حين قالت وسائل إعلام أميركيّة إنّهما الآن محتجزان في العراق.
ترمب يغرد عن البيتلز
بدوره، كشف الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، صباح الخميس أن عنصري البيتلز الشهيرين نقلا إلى موقع آمن تحت سيطرة أميركية.
وقال في تغريدة على حسابه على تويتر: “في حال فقد الأكراد أو تركيا السيطرة، فقد نقلت الولايات المتحدة بالفعل عنصري داعش المرتبطين بقطع الرؤوس في سوريا، ضمن ما يعرف بخلية البيتلز، إلى موقع آمن خارج سوريا تسيطر عليه الولايات المتحدة!”.
In case the Kurds or Turkey lose control, the United States has already taken the 2 ISIS militants tied to beheadings in Syria, known as the Beetles, out of that country and into a secure location controlled by the U.S. They are the worst of the worst!
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) October 10, 2019
كانت “قوات سوريا الديمقراطية” اتهمت الجيش التركي باستهداف أحد السجون التي يحتجز فيها مسلحو تنظيم “داعش”، في شمال شرقي الأراضي السورية، خلال العملية التي أطلقتها أنقرة الأربعاء.
وقالت في بيان صدر عن مكتبها الإعلامي، ليل الأربعاء إن سجن جركين في منطقة القامشلي، الذي يحتجز فيه مسلحون أسرى من “داعش”، تعرض لقصف تركي. كما اعتبرت أن الهجوم جاء “في محاولة من الأتراك من خلال القصف لإحداث ثغرات في السجن لإطلاق سراح الإرهابيين”.
يذكر أن خلية البيتلز التي ذاع صيتها خلال سنوات من سطوة داعش في سوريا، عرفت بوحشيتها لاسيما لجهة تعذيب السجناء، بأساليب غير إنسانية لاسيما في الرقة، معقل داعش السابق. واتهمت بقتل وذبح حوالي 27 أسيراً، بينهم 4 صحافيين ومصوران أميركيان، بينهم جيمس فولي وستيفين ستولوف
وقد ألقي القبض على ألكسندا كوتي العام الماضي، وهما آخر عنصرين في مجموعة #بيتلز ، المؤلفة من 4 أعضاء، وهم إلى جانب الاثنين المذكورين، الذباح جون أو محمد أموازي الذي قتل بغارة للتحالف عام 2015، في حين يقبع الرابع وهو إين ديفيس في السجون التركية لتهم إرهابية
وقد اشتهرت تلك المجموعة بهذا الاسم، بسبب لكنة أعضائها البريطانية.
وترأسها سفاح داعش، محمد إموازي البريطاني من أصول عربية، الذي اشتهر باسم الذباح جون أو الجهادي جون، وكان أشهر وجوهها، لا سيما أنه ظهر في عدة فيديوهات وهو يقطع رؤوس رهائن، إلى أن قتل عام 2015.
كوتي والشيخ
ولد كوتي في لندن، وهو من أصول غينية، أما الشيخ فقد هاجرت عائلته من السودان إلى بريطانيا في العام 1990.
سافر الشافعي الشيخ إلى سوريا عام 2012 والتحق أولاً بصفوف القاعدة (النصرة)، ثم انتقل بعدها إلى تنظيم داعش. وخلال عمله مع التنظيم لاسيما كسجان، اشتهر بتفننه بعمليات “صلب المساجين وإيهامهم بالغرق، وإعدامهم لاحقاً”.
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، عاقبت كوتي في يناير/ كانون الثاني 2017 قائلة إنه كان حارساً لمجموعة (بيتلز)، “ويرجح أنه شارك في إعدامات الجماعة وأساليبها الاستثنائية في التعذيب بوحشية بما في ذلك الصعق الكهربائي”.