هاتف الرئيس الأميركي دونالد ترمب، رجلاً كان قد سخر منه الرئيس أمام الملأ، بسبب “الوزن الزائد”، أثناء حديثه في مسيرة انتخابية يوم الخميس، في نيو هامبشاير وذلك بعد اكتشافه أنه من مؤيديه.

وقال مسؤول كبير في إدارة ترمب كما ذكرت صحيفة “ذا هيل”، إنهم قاموا بالحصول على معلومات الرجل والتواصل معه، حيث قام الرئيس بالاتصال به في المساء المتأخر من على متن الطائرة الرئاسية، حيث ترك له رسالة صوتية.

وكانت قناة فوكس نيوز قد أجرت مقابلة مع الرجل الذي يدعى فرانك داوسون، وهو محارب قديم وأحد منفذي القانون، وذلك عقب خطاب ترمب، حيث كشف أنه من مناصري الرئيس، وأضاف أنه قام بتمزيق لافتات كان يحملها معارضون لترمب قريباً من موقع المسيرة الداعمة.

تمزيق لافتات

وقال داوسون: “لم يرني أحد وأنا أمزق اللافتات من ثلاثة أشخاص كانوا يجلسون بالقرب منا، وكانوا يحاولون إحداث ضجة.. لن يحدث ذلك بجانبي لأنني أحاول الاستماع إلى رئيسي”.

وعلق على ردة فعل الرئيس ترمب قائلاً “لقد اعتقد أنني جزء منهم، لكنني لم أكن كذلك، لقد كنت في الجانب الجيد من الصورة”.

وخص ترمب بالسخرية “الرجل البدين” دون غيره عندما كان يتم اصطحاب المتظاهرين خارج الساحة، ظناً أنه أحد مناوئيه.

“اذهب للمنزل”

وقال ترمب أمام التجمع: “هذا الرجل يعاني من مشكلة خطيرة في الوزن.. اذهب إلى المنزل وابدأ التدريبات”.

وأضاف ترمب: “اخرج من هنا، من فضلك. فأنت لديك مشكلة أكبر مني. أنت تواجه مشكلة أكبر منا جميعاً”. وتابع: “الآن سيذهب إلى المنزل وستقول والدته، ما الذي فعلته للتو؟”.

ولدى ترمب عادة السخرية من المتظاهرين أثناء تجمعاته، ويوم الخميس تم أخذ المتظاهرين خارج الساحة خلال حديث ترمب الذي استغرق 90 دقيقة، عندما كان ينتقد الديمقراطيين ويتهمهم بإهانة مسؤولي إنفاذ القانون.

وقد أخذت تصريحات ترمب بشكل عام تستهدف خصومه الديمقراطيين، وفي مرحلة من حديثه اقترح أن الولايات المتحدة ستدخل في حالة ركود إذا لم يتم إعادة انتخابه عام 2020.

وأكد داوسون أن استهزاء ترمب به لن يغير رأيه فيه كرئيس. وأخبر فوكس نيوز: “أحب هذا الرجل، إنه أفضل شيء حدث لهذا البلد على الإطلاق”.