الرئيسية / الخليج / هكذا يمكن أن تفاجئ قاذفات الشبح الأميركية إيران بضربة!
هكذا يمكن أن تفاجئ قاذفات الشبح الأميركية إيران بضربة!

هكذا يمكن أن تفاجئ قاذفات الشبح الأميركية إيران بضربة!

[ad_1]

هكذا يمكن أن تفاجئ قاذفات الشبح الأميركية إيران بضربة!

المصدر: دبي – العربية.نت

تعد المقاتلة قاذفة القنابل طراز B-2 Spirit واحدة من ثلاث قاذفات استراتيجية ثقيلة تعمل في خدمة القوات الجوية الأميركية. وكلف سلاح الجو الأميركي شركة نورثروب، بإنتاج 127 مقاتلة B-2 متقدمة تكنولوجياً، بعقد مبدئي قيمته 7.3 مليار دولار، في ثمانينات القرن الماضي. ويرى الكاتب الصحافي المتخصص في الشؤون العسكرية كايل ميزوكامي أنها من الأسلحة التي يمكن أن تقوم بضربة مفاجئة ومميتة في حال قررت واشنطن اللجوء لخيار عسكري ضد طهران.

قنابل نووية

واستعرض ميزوكامي، في تحليل متخصص نشره بموقع “National Interest”، مواصفات وقدرات المقاتلة B-2 الشبح التي كانت في بداية إنتاجها مخصصة للتسلل عبر شبكة الدفاع الجوي السوفيتية، ومهاجمة الأهداف بأسلحة نووية. وأشار إلى أنه جرى تطوير مهام المقاتلةB-2 ، على مدار العقود الماضية، لتشمل الهجوم التقليدي الدقيق، بل وأصبحت أكثر القاذفات تقدما في العالم، فضلا عن كونها الوحيدة من 3 أنواع من المقاتلات الثقيلة التي تذخر بقنابل الجاذبية النووية. ويتوقع خبراء الطيران أن تستمر في خدمة القوات الجوية الأميركية حتى عام 2040.

يتم تخزين كافة القنابل والذخائر في باطن المقاتلة B-2 لكي لا ترصدها أي أنواع رادار متقدمة
تطوير الأجنحة بمليار دولار

تم تزويد قاذفة القنابل B-2 بأجنحة مميزة، صممها مهندسو شركة نورثروب غرومان بخبرة كبيرة، بحيث يمكنها أن تتسبب في التشويش على أجهزة الرادار وبالتالي لا تتمكن من رصد عبور المقاتلة الشبح، ذات قدرات التخفي المتعددة.

وأشار موقع “National Interest” إلى أن تكلفة برنامج تصنيع المقاتلة قاذفة القنابل B-2 الشامل ارتفع من 35.7 إلى 42.8 مليار دولار، وأنه تم إنفاق ما يقرب من مليار دولار منها على تقوية أجنحة المقاتلة، لتلبية متطلبات سلاح الجو الأميركي، بهدف تأمينها في حالة الحاجة إلى التحليق على ارتفاع منخفض.

سرعات فائقة

ويبلغ عرض المقاتلة 52 مترا وطولها 21 مترا في حين يبلغ ارتفاعها 5 أمتار، وتعتمد في دفعها على 4 محركات من نوع G-E F118 تزن 13600 كلغم ويعطي كل منها دفعا يقدر بـ 78.47 كيلو نيوتن. ويبلغ علو التحليق الأقصى لهذه الطائرة 15200 متر.

B-2 bomber
سرية تامة وتقنيات غير مسبوقة

وتكاد تكون قاذفة القنابل طرازB-2 هي المقاتلة الوحيدة لدى القوات الأميركية التي لم تكن تتمركز في أي قاعدة جوية خارج حدود أراضي الولايات المتحدة ويحيط بها هالة من التعتيم الإعلامي لأغراض الحفاظ على أسرارها العسكرية الدقيقة. ولكن يبقى هناك بعض الأخبار المتداولة بأنه إلى جانب نوع الطلاء المستخدم والمواد التي تم تصنيع جسم المقاتلة منها لامتصاص موجات الرادار، فإنه ربما تم أو يجري حاليا تعضيد المقاتلة B-2 بهالة من أشعة الليزر لكي يستحيل رصدها بأي أنظمة دفاعية متطورة.

مرافئ محمولة

ولكن قام سلاح الجو الأميركي بتصميم مرافئ محمولة خاصة لقاذفة القنابل تسمى B-2 Shelter System أو اختصارا B2SS، بلغت تكلفة المرفأ الواحد منها 2.5 مليون دولار. ويحتاج نقل المرفأ إلى نحو 29 رحلة لطائرات الشحن العملاقة طراز C-130 لنقله من موقع لآخر، وأصبح متاحا للمقاتلة B-2 إمكانية التمركز خارج الولايات المتحدة. شاركت المقاتلة B-2 في عمليات قتالية خلال حرب الخليج، ونظرا للدقة المتناهية للـB-2 قامت بتنفيذ مهمة لقصف موقع كانت تحوم الشكوك حول اختباء صدام حسين فيه.

كلمات دالّة

#طهران,
#واشنطن

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *