[ad_1]
شاهد.. الجيش الأميركي يستخدم نظاماً فضائياً سرياً لدقة المدفعية
يقوم الجيش الأميركي حاليًا بإقران أجهزة الاستشعار الفضائية مع وحدات المدفعية من أجل ضمان مزيد من دقة تصويب قذائف المدفعية والصواريخ، من خلال كشف مواقع وحدات العدو وتحديد إحداثياتها وقصفها بشكل أسرع من أي وقت مضى.
وتمكنت وحدات المدفعية التابعة للجيش الأميركي من استخدام بيانات الأقمار الاصطناعية لأول مرة لضرب أهداف خارج خط الرؤية، خلال التجارب والاختبارات التي أجريت في ألمانيا مؤخرًا، وفقا لما نشره موقع Popular Mechanics الأميركي.
ضربات متناهية الدقة
وبحسب ما نشره موقع C4ISRNet، تم إجراء الاختبارات في منطقة تدريب عسكرية أميركية في غرافنوير الألمانية. وتمكنت مدافع طراز M777 من عيار 155 ملم وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة طراز M270 من الاتصال بأجهزة استشعار الأقمار الاصطناعية واستخدام البيانات لتوجيه ضربات وقصف أهداف وهمية. وبالفعل نجحت قذائف الهاوتزر والقذائف الصاروخية الموجهة في إصابة الأهداف بدقة متناهية.
لم يتم الإفصاح بوضوح عن كيفية مساعدة الأقمار الاصطناعية لرجال المدفعية الأميركية في ضرب أهدافهم، ولكن ذكر بيان صادر عن الجيش الأميركي حول الاختبارات أن فرقة الجيش الأميركي المعنية بعمليات “تحصين وتأكيد سلامة المواقع والملاحة وضبط التوقيت”، التي يشار إليها اختصارًا بـA-PNT، أسهمت بفعالية في إنجاح التجارب والاختبارات. ترتبط عمليات PNT عادةً بمجموعة من 24 قمرًا صناعيًا خاصة بنظام تحديد المواقع العالمي GPS.
إلى ذلك يمكن لوحدات المدفعية استخدام أنظمة PNT لتحديد موقعها في ساحة المعركة، ولا سيما مدى بعدها عن أهداف العدو ومعرفة ما إذا كان لديها النطاق لضربها. كما تساعد PNT في العثور على المواقع المستهدفة بوضوح، مع وضع توقيتات متزامنة لتوجيه القذيفة حتى يتم إصابة الهدف بدقة تامة.
منظومة فضائية للأشعة تحت الحمراء
وبالطبع، توفر معظم وحدات المدفعية المتطورة والمتقدمة هذه المزايا أو بعض منها، إلا أنه لم يتم توضيح كيفية توظيف الجيش الأميركي لأجهزة الاستشعار الفضائية في هذه الحالة. كما أن وحدات مدفعية الجيش الأميركي تستخدم بالفعل قذائف موجهة بالأقمار الاصطناعية، من بينها قذيفة مدفعية Excalibur M982 الموجهة بالـGPS. ولكن يبقى في نهاية المطاف أن بيان الجيش الأميركي أفاد أن أجهزة الاستشعار الفضائية لم يسبق للقوات البرية استخدام مثيل لها من قبل. وبالتالي، فإن أحد الاحتمالات القائمة هو الحصول على البيانات للإحداثيات والتوقيتات بواسطة أجهزة الاستشعار عبر نظام الأشعة تحت الحمراء الفضائية SBIRS.
وتدير القوات الجوية الأميركية نظام SBIRS وهو عبارة عن شبكة من الأقمار الاصطناعية التي تراقب سطح الأرض بحثًا عن العلامات المنبثقة عن إطلاق الصواريخ الباليستية. ويلتقط الأسطول الأميركي من أقمار SBIRS الكوكب بأكمله كل عشر ثوانٍ ويمكن أن يحدد بسرعة موقع إطلاق ومسار الصواريخ الباليستية.
صواريخ إيران والحوثيين
وتعد القدرة على رصد وتحديد موقع وتدمير الصواريخ الباليستية إحدى أولويات البنتاغون المعروفة، والتي أصبحت حاسمة بشكل خاص بالنظر إلى انتشار الصواريخ الباليستية لدى دول وجماعات مارقة مثل إيران وكوريا الشمالية وسوريا، وحتى الحوثيين في اليمن.
وبحسب موقع Popular Mechanics، يعد ترجيح استخدام SBIRS مجرد تكهنات خالصة، إذ يمكن أن تكون قوات المدفعية الأميركية قد قامت بإضافة بعض قدرات الاستشعار الفضائية الجديدة، والتي سيتم الكشف عن تفاصيلها في المستقبل القريب.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
“قد نختفي”.. عالمة صينية فارة تفجر مفاجأة حول كورونا
-
ثامن يوم من المفاوضات.. مصر: إثيوبيا فاجأتنا بطلب غريب
-
جديد الفنانة المصرية قاتلة زوجها.. المحامي يفجر مفاجأة
-
هل مر كورونا بجسدك وخرج دون أن تعلم؟.. إليك التفاصيل
-
صورة ممثلة سورية تصدم رواد مواقع التواصل.. ما قصتها؟
-
الفنانة المصرية قاتلة زوجها.. تتحدث عن جريمتها
[ad_2]