أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / جيفري: "قيصر" يعطينا حق ملاحقة أي داعم للأسد في أي مكان
جيفري: "قيصر" يعطينا حق ملاحقة أي داعم للأسد في أي مكان

جيفري: "قيصر" يعطينا حق ملاحقة أي داعم للأسد في أي مكان

[ad_1]

جيفري: “قيصر” يعطينا حق ملاحقة أي داعم للأسد في أي مكان

المصدر: دبي – العربية.نت

مع دخول “قانون قيصر” حيز التنفيذ، أعلن المبعوث الأميركي الخاص بسوريا، جيمس جيفري، أن القانون يعبر عن موقف الكونغرس الأميركي مما يحدث وحدث من قبل في سوريا.

وقال جيفري، الأربعاء، إن الكونغرس يدعم الخطوات الدبلوماسية التي تقوم بها الإدارة لإيجاد سبل لإنهاء الصراع من خلال القرار الدولي 2252، مضيفاً أن التصنيف الذي صدر عن الخارجية مبني على القرار التنفيذي الصادر في الخريف الماضي والذي يفرض عقوبات على من يهدد الأمن في سوريا ويمنع التوصل إلى الحل السياسي.

موضوع يهمك

?

في استمرار للتوتر المتصاعد بين عدد من دول الاتحاد الأوروبي وتركيا على خلفية الملف الليبي وعمليات أنقرة في البحر المتوسط،…


انزعاج أوروبي.. تركيا تعرقل جهود حظر الأسلحة إلى ليبيا

انزعاج أوروبي.. تركيا تعرقل جهود حظر الأسلحة إلى ليبيا


المغرب العربي

كما أكد أن وزارة الخزانة ستصدر حزمة من العقوبات اليوم، لافتاً إلى أن هناك 15 عقوبة اليوم من أصل 39 سبق للاتحاد الأوروبي أن فرضها على أشخاص سوريين.

وتابع: “العقوبات الثانوية أي التي تلحق بالأشخاص والمؤسسات التي تدعم الأسد ونظامه ستطبق والقانون يعطي وزارة الخزانة الصلاحية وسنلاحق أي شخص في أي مكان يقدم هذا الدعم”.

إلى ذلك أوضح أن العقوبات لا تمس الشعب السوري والولايات المتحدة هي أكبر مقدم للمساعدات في سوريا، مشدداً: “نحن نستهدف أشخاصاً في النظام. والنظام يأخذ الأموال لتمويل حملته ضد السوريين”.

أسماء الأسد

وقال جيفري: “فرضنا عقوبات على أسماء الأسد لأنها أصبحت جزءاً من تمويل النظام. نريد تدمير قدرات هؤلاء الأشخاص على استعمال التسهيلات الدولية ونمنعهم من شراء حاجياتهم من هارودز والسفر مع لوفتهانزا وسنلاحقهم في أي مكان”.

وأوضح أن قانون قيصر بالذات يتحدث عن تسهيل المساعدات الإنسانية للمدنيين السوريين، مضيفاً: “سيعقد اجتماع أواخر الشهر مع الأوروبيين لبحث إيصال المساعدات للسوريين”.

كما أشار إلى أن الوضع الاقتصادي في سوريا كارثي والسبب هو النظام، قائلاً إن سوريا تحتاج إلى 400 مليار دولار لإعمارها وهذا ما تسبب به النظام.

الأسد وروسيا

وذكر جيفري أنه تحدث إلى الروس وكانت محادثات جيدة، مشيراً: “أبلغناهم بمضمون قانون قيصر، وأعطينا الروس الخيار الاستراتيجي بالتخلي عن أجندة بشار الأسد لكنني لا أرى أن موسكو أخذت هذا الخيار”.

بوتين والأسد في الجامع الأموي بدمشق يوم 7 يناير 2020 بوتين والأسد في الجامع الأموي بدمشق يوم 7 يناير 2020

كما لفت إلى أن الأسد لا يستطيع القيام بكل ما يفعله بدون دعم روسيا، فموسكو عنصر مهم جداً لأنه بدونها لا يستطيع الأسد القيام بأي عمل بما في ذلك إنقاذ نفسه. وقال: “نطلب من روسيا الضغط على الأسد والعمل على إخراج الايرانيين وباقي القوات وبالتالي نحن أيضاً نخرج من سوريا”. وتابع: “لا نرى تغييرا استراتيجيا لدى روسيا”.

وشدد على أن القرارات الدولية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جميعهم لم يطلبوا التخلص من الأسد بل تغيير تصرفات النظام والسماح بوقف النار وعودة اللاجئين ووقف القصف على المدنيين، قائلاً: “نحن لا نتحدث إلى الأسد”.

إيران وحزب الله

إلى ذلك أشار جيفري: “في المنطقة لدينا عاملان: إيران وداعش وباقي التنظيمات المتطرفة. طهران تستعمل الإرهاب للتوسع في المنطقة”.

وعن بغداد. قال إن “حكومة العراق ملتزمة بالبقاء في التحالف ضد داعش، ورئيس وزراء العراق أكد أنه يريد حماية بلاده وسلامة أراضيه من أي طرف وأنتم تعرفون من هو المقصود”.

أما فيما يخص لبنان، فأوضح أن حزب الله هو السبب في الأزمة الاقتصادية في البلاد مثلما الأسد هو السبب في سوريا.

بومبيو: لن نتوقف

يذكر أن الولايات المتحدة كانت فرضت في وقت سابق الأربعاء عقوبات على رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وزوجته أسماء، من ضمن عشرات الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام السوري، متوعدة بمواصلة حملتها الواسعة للضغط على النظام في إطار ما يعرف بـ”قانون قيصر”.

وأكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، في بيان: “نتوقع العديد من العقوبات الإضافية ولن نتوقف إلى حين توقف الأسد ونظامه عن حربهما الوحشية غير المبررة ضد الشعب السوري”.

39 شخصاً وكياناً

ووصف بومبيو العقوبات بأنها “بداية ما سيكون حملة متواصلة من الضغوط الاقتصادية والسياسية لحرمان نظام الأسد من العائدات والدعم الذي يستخدمه لشن الحرب وارتكاب فظائع واسعة النطاق بحق الشعب السوري”. وأشار في بيانه إلى أن أسماء الأسد “أصبحت من أشهر المستفيدين من الحرب في سوريا”.

جاءت تصريحات بومبيو في إطار إعلانه دخول “قانون قيصر”، الذي يفرض عقوبات على أي شركات تتعامل مع الأسد، حيّز التنفيذ.

وتستهدف المجموعة الأولى من العقوبات 39 شخصاً و كياناً، بمن فيهم بشار الأسد نفسه وزوجته أسماء. وهذه المرة الأولى التي يتم فيها استهداف أسماء الأسد بعقوبات أميركية. وينص القانون على تجميد أي أصول للشخصيات المستهدفة في الولايات المتحدة.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحرينى مستجدات التطورات فى غزة ولبنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *