أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / إخفاق ميداني.. "لميس" التركية في أيدي تجار الخردة بليبيا
إخفاق ميداني.. "لميس" التركية في أيدي تجار الخردة بليبيا

إخفاق ميداني.. "لميس" التركية في أيدي تجار الخردة بليبيا

[ad_1]

إخفاق ميداني.. “لميس” التركية في أيدي تجار الخردة بليبيا

المصدر: العربية.نت – منية غانمي

منذ بداية العملية العسكرية لتحرير العاصمة طرابلس التي أطلقها الجيش الليبي ضد قوات حكومة الوفاق، انتشرت مدرعات عسكرية تركية من طراز “كيربي” في جبهات القتال، أرسلتها أنقرة لدعم الميليشيات المسلحة في صدّ هجمات الجيش، لكنها فشلت في تحقيق مكاسب ميدانية حتى الآن، وكان مصير بعضها التحول إلى أكوام من الخردة.

وانتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي من المعارك الأخيرة بالغرب الليبي، وثقت بعض إخفاقات هذه المدرعة التركية الذي يطلق عليها الليبيون اسم “لميس” والتدمير الذي لحقها في ميدان القتال، ما أدّى إلى احتراقها وتحوّلها حطاما، تنتهي مرمية، أو بين أيدي تجار خردة الحديد بهدف بيعها واستغلالها في الحصول على الأموال.

To view this video please enable JavaScript, and consider upgrading your web browser

“مقبرة المدرعات والدرون”

وفي هذا السياق قال مصدر عسكري بالقيادة العامة للجيش الليبي في تصريح لـ”العربية.نت”، إن ليبيا تحولت إلى “مقبرة المدرعات العسكرية والطائرات المسيّرة التركية”، مضيفا أنه منذ بداية العملية العسكرية بطرابلس في إبريل من العام الماضي، “تم تدمير أكثر من 100 مدرعة واغتنام العشرات منها”، لافتا إلى أن هذه النوعية من الآليات العسكرية التي ترسلها تركيا لدعم قوات الوفاق “متواضعة وسريعة العطب، وهي هدف سهل لقوات الجيش”.

وبينما تستمر حكومة الوفاق في التزوّد بالمدرعات العسكرية والطائرات المسيّرة التركية رغم إخفاقاتها المتتالية وأدائها المتعثّر في ساحات القتال، يواصل الجيش الليبي استنزاف القدرات العسكرية للمليشيات المسّلحة المرسلة من أنقرة، في حرب لا تزال مفتوحة.

ويعلن بشكل متواصل إسقاط طائرات مسيرة تركية في عدد من المناطق الليبية.

في حين لا تزال أنقرة متمسكة بمعركة طرابلس، ولا تزال ترسل المقاتلين السوريين والمرتزقة للالتحاق بصفوف الميليشيات.


إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

السعودية تقدم نصف مليار دولار لدعم الحكومة اليمنية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *