الرئيسية / الخليج / رحلات "شبح" بين طهران وكاراكاس.. ماذا يفعل حزب الله؟
رحلات "شبح" بين طهران وكاراكاس.. ماذا يفعل حزب الله؟

رحلات "شبح" بين طهران وكاراكاس.. ماذا يفعل حزب الله؟

[ad_1]

رحلات “شبح” بين طهران وكاراكاس.. ماذا يفعل حزب الله؟

المصدر: دبي – العربية.نت

تتوغل الأذرع الإيرانية في مناطق مختلفة من العالم، حتى وصلت إلى فنزويلا في أميركا الجنوبية من خلال خلايا حزب الله، بحسب ما أكدت مرارا تقارير أجنبية، وتصريحات مسؤولين إيرانيين حتى.

وفي هذا السياق، أفاد تقرير صادر عن شبكة wlrn الاميركية، أن الولايات المتحدة تدعة إلى مراقبة حثيثة لتدخل إيران في فنزويلا.

كما نقل عن خبراء أمنيين، قولهم إن إيران قامت بتطوير موطئ قدم لها بأميركا الجنوبية عبر حلفاء وعملاء إيرانيين في هذه القارة، لاسيما في فنزويلا، بهدف امتلاك بنية أساسية لحزب الله هناك.

واعتبر التقرير أن هذا الأمر ليس بجديد، فبحسب التحقيقات الأرجنتينية، شارك حزب الله في الهجوم على مركز الجالية اليهودية في بوينس آيرس عاصمة الأرجنتين عام 1994، والذي أوقع 85 قتيلاً. إلا أن إيران وحزب الله ينفيان تورطهما بهذا الهجوم رغم أدلة النيابة العامة الأرجنتينية.

تفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس في 1994تفجير المركز اليهودي في بوينس آيرس في 1994
حزب الله.. وكيل إيران “للأعمال القذرة”

وتعتبر الولايات المتحدة أن حزب الله، الذي أنشأته وتموله إيران والذي صنفته واشنطن كمنظمة إرهابية، يقوم بـ”الأعمال الوسخة” نيابةً عن إيران في الخارج وخاصةً في الأرجنتين.

ووفقاً، لوزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد تصبح فنزويلا خطرة على أميركا بسبب خلايا حزب الله الموجودة الآن هناك. وقد قال بومبيو في تصريحات سابقة: “يمكن لفنزيولا أن تصبح خطراً على الولايات المتحدة.. الإيرانيون وحزب الله متواجدون هناك. هذا الأمر يمكن أن يصل بنا إلى مكان سيئ جداً”.

بدوره، أكد براين فونسيكا، مدير معهد السياسيات العامة في جامعة فلوريدا الدولية والمحلل الاستخباراتي السابق في القيادة الجنوبية للجيش الأميركي، في حديث لموقع WLRN الأميركي، أن هناك أدلة كافية على تواجد إيراني لافت في فنزويلا من خلال نشاطات لحزب الله.

وأضاف أن الإثباتات على هذا التواجد كثيرة، مشيراً إلى إصدار فنزويلا جوازات سفر لعملاء إيرانيين. كما أشار إلى “الرحلات الشبح” أو “الرحلات الغامضة”.

“الرحلات الشبح”

وبجسب مسؤولين استخباراتيين، في أواخر العقد الأول من هذا القرن، بدأت شركة الطيران الوطنية في فنزويلا “كونفياسا” بتسيير رحلات غير معلنة لكنها منتظمة بين كاراكاس وطهران (غالباً مع توقف في سوريا).

موضوع يهمك

?

بعد أن هدد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الأحد، بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي لو تمت إحالته للأمم المتحدة،…



6 خطوات.. هكذا يتم فض النزاع بالاتفاق النووي الإيراني!

6 خطوات.. هكذا يتم فض النزاع بالاتفاق النووي الإيراني!

إيران

وأكد فونسيكا أنه لم يكن هناك أبداً سجلات لبيانات الرحلة (أو ما يُعرف بالـ”مانيفيست”). وكانت هذه الرحلات دائماً مكتظة لكن ليس هناك حتى الآن أي معلومات عن من ركب على متن هذه الرحلات. وقال فونسيكا: “من الممكن جداً، أنهم تمكنوا من نقل أشخاص إلى فنزويلاً، حيث يمكنهم أن يتخفوا.. ليتكمن حزب الله بالتحرك في ومن فنزويلا”. ويُعتقد أنه تم على متن هذه الرحلات أيضاً نقل السلاح والمخدرات.

يذكر أن الولايات المتحدة وجّهت مؤخراً اتهاماً طارق العيسمي، النائب السابق للرئيس الفنزويلي بالاتجار بالمخدات. ويُعتقد أن طارق العيسمي مقرب من حزب الله.

وفي هذا السياق، تساءل فونسيكا ماذا تفعل إيران وحزب الله في فنزويلا وماذا يمكنهما فعله لو نشبت حرب بين طهران وواشنطن. وأضاف: “لا نعلم ما يمكنهما فعله. ولا نعلم ما هدفهما. لكن باستطاعتهما استهداف المصالح الأميركية. الأهداف السهلة هي الأشخاص والبنية التحتية وكل التواجد الأميركي في المنطقة”.

“مزحة قصف أميركا”

يذكر أنه في 2012، التقى الرئيسيان الفنزويلي هوغو تشافيز والإيراني آنذاك محمود أحمدي نجاد في كاراكاس. وقد أثارت تلك الصداقة بين الرجلين مخاوف الأميركيين، بما أن إيران وفنزويلا كانتا ولا تزالان عدوتين للولايات المتحدة.

لقاء تشافيز بأحمدي نجاد عام 2012لقاء تشافيز بأحمدي نجاد عام 2012

وحينها مزح شافيز قائلاً إن أحمدي نجاد أتى لمساعدته على “قصف صاوريخ صخمة” على الولايات المتحدة. وهذه المزحة التي بدت مضحكة حينها، لم تعد كذلك اليوم وسط تبادل القصف الأميركي الإيراني في العراق مطلع هذا الشهر ووسط مخاوف من نزاع أوسع بين البلدين، رغم أن احتمالية نشوب حرب إيرانية أميركية باتت أقل احتمالاً الآن عما كانت عليه سابقاً.

وفي هذا السياق، قالت إيلين بروشير، المراسلة السابقة لصحيفة “كريستيان ساينس مونيتير” الأميركية في الشرق الأوسط: “لا أريد أن أثير الهلع لكنني أعتقد أن هذا الأمر (التواجد الإيراني في فنزويلا) يجب مراقبته عن كثب”. وأضافت أن الإيرانيين أظهروا اهتمامهم في إيجاد موطئ قدم لهم في الغرب، عبر بناء تحافلات في أميركا اللاتينية، خاصةً في فنزويلا.

وبحسب بوشير، تدرك إيران أنها لا يمكن أن تقف نداً أمام الولايات المتحدة عسكرياً، لكنها لو اضطرت لدخول حرب مع أميركا فيمكنها أن تقوم بحرب غير متوازية مستخدمةً ميليشياتها والهجمات الإرهابية والهجمات الإلكترونية.

إلا أن بوشير وفونسيكا أجمعا على أنه لا ينبغي المبالغة في الهلع من هذا التواجد، حيث استبعد فونسيكا أن يكون لحزب الله معسكرات إرهابية في أميركا الجنوبية

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

الإمارات بقمة الـ20.. مشاركة بارزة تتوج نصف قرن من العلاقات مع البرازيل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *