[ad_1]
معتصمو بغداد: 3 أيام لاختيار رئيس حكومة وإلا..
أمهل المعتصمون في ساحة التحرير وسط بغداد الرئيس العراقي، برهم صالح، حتى العاشر من يناير لاختيار رئيس حكومة، بحسب الشروط والمواصفات التي حددها المتظاهرون، يعمل على تهيئة الأرضية المناسبة لإقامة انتخابات مبكرة نزيهة، وبإشراف أممي بمدة لا تتجاوز ستة أشهر، وإلا فـ”الثورة” آتية، بحسب تعبيرهم
كما اعتبروا في بيان أصدروه مساء الاثنين أن البرلمان العراقي، الذي اجتمع الأحد وصوت على قرار يقضي بإنهاء مهام القوات الأجنبية على الأراضي العراقية، لا يمثلهم لأن شرعيته منقوصة، بعد المقاطعة الشعبية الكبيرة التي شابت الانتخابات الماضية.
موضوع يهمك
إلى ذلك، لوحوا بموجة عارمة من التظاهرات في حال لم تلب مطالبهم، تفوق الاحتجاجات التي انطلقت منذ الأول من أكتوبر الماضي في العاصمة العراقية ومحافظات الجنوب للمطالبة بتغيير سياسي، ووقف المحاصصة بين الأحزب وإجراء انتخابات نيابية مبكرة، وتعيين رئيس وزراء مستقل.
كما أكدوا رفضهم وضع العراق في أي محور دولي، أو زجه في مغامرات وصفوها بـ “الحمقاء”.
يذكر أن الرئيس العراقي كان امتنع، عن تسمية محافظ البصرة الحالي، أسعد العيداني، الذي رشحه تحالف البناء (المؤلف من قوى سياسية شيعية على صلة وثيقة بإيران على رأسها ائتلاف الفتح بزعامة هادي العامري (47 مقعداً بالبرلمان)، وائتلاف “دولة القانون” بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي بـ 26 مقعداً).
إلى ذلك، رفض تكليف ثلاثة مرشحين لرئاسة الوزراء من تحالف البناء القريب من إيران بعد رفضهم من قبل المحتجين في ساحات الاعتصام في بغداد والمحافظات الجنوبية، وهم النائب في البرلمان العراقي، محمد شياع السوداني، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي قصيّ السهيل، ومحافظ البصرة الحالي أسعد العيداني.

وفتح رفض صالح مرشحي البناء، نار الانتقادات عليه من قبل التحالف نفسه، بالإضافة إلى أحزاب وفصائل موالية لإيران أبرزها كتائب حزب الله العراق.
المشهد يتعقد
ويشهد العراق منذ الأول من أكتوبر تظاهرات واعتصامات في مختلف المحافظات، للمطالبة بتغيير سياسي، واقتصادي، وووقف الفساد والمحاصصة في البلاد، وتغيير الطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد.
كما يطالب المعتصمون باجراء انتخابات نيابية مبكرة، بعد تعيين رئيس حكومة مستقل.
وتعقد المشهد أكثر مع ترافق التظاهرات، مع استهدافات متقطعة لقواعد عسكرية في البلاد اتهمت ميليشيات عراقية بتنفيذها، كما تصاعد التوتر أكثر مع استهداف غارة أميركية فجر الجمعة الماضي موكباً لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، في حرم مطار بغداد، ما أدى إلى مقتله مع نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، بالإضافة إلى 4 ضباط إيرانيين، وقادة في الحشد، ما دفع العديد من الميليشيات العراقية المنضوية ضمن الحشد إلى التهديد بالثأر.

إعلانات
الأكثر قراءة
-
شاهد لحظة سقوط الطائرة الأوكرانية بعد اشتعالها في
(91381 مشاهدة)
-
شاهد.. أشلاء ومقتنيات ضحايا الطائرة الأوكرانية
(44550 مشاهدة)
-
لغز الكرسي الرابع في لقاء بوتين والأسد في دمشق
(37655 مشاهدة)
-
كارلوس غصن يكشف بالأسماء: 3 يابانيين متورطون!
(34428 مشاهدة)
-
السعودية.. تفاصيل جديدة عن عملية القبض على أخطر
(29471 مشاهدة)
-
الطائرة الأوكرانية تنكأ جراح “بوينغ” والخسائر مليارية!
(25879 مشاهدة)
-
زوج نانسي عجرم “منهار” بالمستشفى.. ماذا كشفت الكاميرات؟
(490734 مشاهدة)
-
فوجئ بصور لم يتوقعها على هاتفه.. ماذا حدث لقاسم
(426355 مشاهدة)
-
طائر شرير حذر منه الرسول هو أكبر مسبب لحرائق أستراليا
(370065 مشاهدة)
-
ضحية واقعة التحرش بمصر: لم أتنازل وطالبت بضبط الجناة
(312008 مشاهدة)
-
شاهد لحظة قصف سيارة سليماني بصاروخ أميركي
(275896 مشاهدة)
-
أردوغان: أشعر بالأسى على فقدان “الشهيد” سليماني
(233122 مشاهدة)
[ad_2]