[ad_1]
فسحت شركة آبل المجال أمام بعض وسائل الإعلام لتجربة أجهزة “هوم بود” HomePod للترفيه المنزلي التي ستبدأ بالوصول رسميًا مع حلول 2 فبراير/شباط المُقبل، حيث جرت تلك التجارب داخل مقر الشركة.
وقبل الخوض في آراء وسائل الإعلام، كان لبعض الحضور آراء خاصّة نُشرت على موقع Reddit، وجميعها آراء ذكرت أنه وبالنظر إلى حجم الجهاز وسعره، فإن جودة صوته عالية جدًا تُقارن بمُكبّرات الصوت المنزلية التي تبلغ تكلفتها 1000 دولار أمريكي تقريبًا.
وشارك مُحرّروا موقع CNET في الحدث ذاكرين أن جودة صوت الجهاز جيّدة جدًا، وهذا بالنظر إلى جودة صوت أجهزة الترفيه المنزلي الذكية التي أطلقها المُنافسون في وقت سابق. لكن، ومثلما هو الحال في جميع أجهزة الترفيه الموجودة حاليًا، فإن جودة توزيع الصوت لم تكن بحجم التوقّعات، فهي كانت عاديّة جدًا إلى أن قامت آبل بتشغيل جهازي “هوم بود” معًا، ليبدأ التوزيع الصحيح الذي كان الجميع ينتظره من جهاز واحد.
أما موقع TechCrunch فذكر بدوره أن الجهاز يعمل تمامًا مثلما سوّقت له آبل، من ناحية جودة الصوت والاستجابة. وأضاف أن مُهندسي آبل نجحوا في وضع الكثير من التقنيات في جهاز حجمه صغير يُحافظ على جميع عناصر الأغاني وعلى مستوى الموسيقى والأصوات الخلفية فيها، ليبدو كل شيء وكأنه طبيعي ويُلعب بشكل حيّ.
ونشرت مجلّة Wired انطباعها الأول أيضًا ذاكرةً أن الجهاز رائع، وأن مُعالج تثبيته بسيط جدًا ويستحق ثمنه الذي يصل إلى 349 دولار أمريكي تقريبًا. وبفضل المُستشعرات الداخلية، فإن الصوت يبقى على نفس درجة النقاوة أثناء التجوّل في الغرفة لأن الجهاز مُدرك للحواجز الموجودة فيها ويقوم ببثّ الصوت لتجنّبها وللحفاظ على درجة واحدة طوال الوقت. إلا أن النقطة السلبية الواحدة كانت العلامات الموسيقية المتوسّطة التي تضيع نوعًا ما ليشعر المُستمع بوجود نقص في الأغنية.
وأجرى موقع BI تجاربه لمدة ساعة كاملة على “هوم بود” ذاكرًا أن الانطباع الأول يُمكن تلخيصه بأن جودة الصوت رائعة جدًا. وبشكل عام، فإن الجهاز فاق التوقّعات فكل شيء كان يخرج بدرجة صحيحة ونقاوة عالية خصوصًا أصوات المُغنّيين. كما أشاد الموقع بخاصيّة تشغيل جهازين معًا التي ستصل في وقت لاحق هذا العام، والتي ستجعل تشغيل الموسيقى أمر رائع بفضل التوزيع الصحيح.
Source link