[ad_1]
يُطارد النجم المصري محمد صلاح هداف ليفربول الإنجليزي ثلاثة أهداف عندما يصطدم بفريق فلامنجو البرازيلي في نهائي كأس العالم للأندية الذي يقام يوم السبت المُقبل على الأراضي القطرية.
صلاح بات اللاعب المصري الثاني في تاريخ البطولة الذي يُشارك في المباراة النهائية، وذلك بعد أن سبقه حسين الشحات العام الماضي مع العين الإماراتي قبل أن ينتقل للأهلي بأيام.
الهدف الأول
فاز محمد صلاح ببطولتين فقط حتى الآن مع ليفربول، فقد حصد لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي وسجل في المباراة النهائية ليقود فريقه على توتنهام هوتسبير (2-0).
وكانت بطولة السوبر الأوروبي هي ثاني ألقاب محمد صلاح مع الفريق الأحمر بعد أن تغلب على تشيلسي بركلات الترجيح بعد انتهاء المباراة بالتعادل (2-2).
الهدف الثاني
يسعى محمد صلاح لأن يُصبح أول لاعب مصري في التاريخ يُسجل في نهائي كأس العالم للأندية، أو أي نهائي لبطولة عالمية ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
حسين الشحات كان قريباً من ذلك الإنجاز العام الماضي لكن تسديدته التي كانت في الطريق إلى شباك ريال مدريد تم إبعادها عن طريق الدفاع في الوقت القاتل.
الهدف الثالث
لم ينجح أي فريق مصري، أو أي لاعب مصري محترف في الفوز ببطولة ينظمها “فيفا” عالمياً، لكن محمد صلاح ستكون أمامه الفرصة سانحة يوم السبت المقبل لكي يصبح الأول.
حسين الشحات حصد ميدالية فضية مع العين في مونديال الأندية 2018، ومنتخب مصر للشباب حصد الميدالية البرونزية في كأس العالم للشباب 2001، والنادي الأهلي حصد برونزية مونديال الأندية 2006.
لكن لم يحصل بعد أي مصري على ميدالية ذهبية وكأس بطولة يُنظمها “فيفا”، فهل ينجح صلاح في فعلها ليواصل ترسيخ مكانته كأحد أعظم من لمس الكرة في وادي مصر الغني بالمواهب؟