[ad_1]
حفتر: لا بد من الحوار بين الليبيين في نهاية المطاف
أكد قائد الجيش الليبي خليفة حفتر، انفتاحه على الحوار والعملية السياسية للمرة الأولى منذ بدء العملية العسكرية للسيطرة على طرابلس قبل قرابة ستة أشهر، وفقا لبيان صحافي أصدره مكتبه الإعلامي قبيل انعقاد اجتماع للأمم المتحدة الخميس حول ليبيا.
وقال حفتر في البيان الذي صدر ليل الأربعاء الخميس “في نهاية المطاف لا بد من الحوار والجلوس ولا بد من العملية السياسية أن تكون لها مكانتها، ولا بد من الحوار الوطني الشامل الذي يحافظ على الوحدة الوطنية للتراب الليبي”.
موضوع يهمك
?
داهمت القوات الأمنية الإيرانية الأربعاء منزل شقيق مسيح علي نجاد، وهي ناشطة إيرانية وصحافية اشتهرت بمواقفها المعارضة…
وأضاف “نذكّر بأننا كنا دوما دعاة سلام وسعينا جاهدين من خلال المفاوضات التي انخرطنا فيها السنوات الماضية، للوصول إلى حلول مقبولة لتحقيق مطالب الشعب الليبي في التنمية، وحقه في علمية سياسية ديموقراطية نزيهة وآمنة”.
“الانتخابات مستحيلة” قبل القضاء على الإرهاب
لكنه أكد صعوبة توفير المناخ السياسي. وقال إن “العملية الديموقراطية التي ينشدها الشعب الليبي كانت ولا زالت تصطدم بمعارضة المجموعات الإرهابية والمليشيات الإجرامية المسلحة التي تسيطر على القرار الأمني والاقتصادي في العاصمة طرابلس”.
وعن فرص إجراء انتخابات لإنهاء الانقسام والصراع في ليبيا، قال حفتر إن “إجراء الانتخابات أمر مستحيل قبل القضاء عليها (المجموعات المسلحة) وتفكيكها وجمع السلاح”.
كما أشار إلى صعوبة نجاح أي حوار في ظل وجود الإرهاب ومجموعات خارجة عن القانون. وقال “الحوار الضامن لوحدة البلاد وتوحيد مؤسساتها والذي أكدنا ولا زلنا، نؤكد أن لا مجال أمامه طالما بقيت المجموعات الإرهابية والمليشيات تسيطر على مقاليد ومناحي الحياة في طرابلس”.
جلسة أممية حول ليبيا
يذكر أن اجتماعا دوليا بشأن ليبيا يعقد الخميس في الأمم المتحدة على هامش أعمال الجمعية العامة، بمبادرة من فرنسا وإيطاليا سيعقد
وتأمل باريس وروما في أن يساهم هذا الاجتماع في المضي قدماً نحو عقد مؤتمر دولي قد تنظّمه ألمانيا لإخراج ليبيا من أتون الحرب الأهلية، بحسب مصادر دبلوماسية.
وأدّت محاولات إيطاليا فرض نفسها على أنّها اللاعب الدولي الأساسي في الأزمة الليبية إلى توتّرات بينها وبين فرنسا.
وتتنازع سلطتان على الحكم في ليبيا هما حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس والمعترف بها من قبل الأمم المتحدة، وحكومة موازية في الشرق مدعومة من البرلمان المنتخب والجيش الليبي بقيادة حفتر.
وكان الجيش الليبي شنّ في مطلع نيسان/أبريل هجوماً عسكرياً على طرابلس، من أجل “تحريرها” من الميليشيات الإرهابية بحسب زعمه.
وفي 7 أيلول/سبتمبر، حفتر دعوة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة للعودة إلى طاولة الحوار، مؤكّدا أنّ الحلّ العسكري للنزاع هو الطريق الأمثل، ملقياً اللوم على الميليشيات الداعمة لحكومة الوفاق.
[ad_2]