[ad_1]
الدول الخمس تؤكد دعمها الكامل للحكومة الشرعية والتزامها القوي بوحدة اليمن
أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، اليوم الأربعاء، دعم دولهم الكامل للحكومة الشرعية، وتأكيدهم على التزامهم القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامته أراضيه، والتزامهم بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
وأشاد السفراء خلال لقائهم نائب وزير الخارجية اليمني محمد الحضرمي، بموقف الحكومة الإيجابي من دعوة الحوار وحرصها على حقن الدماء، وعدم إقصاء أي طرف في جبهة مواجهة الانقلاب الحوثي.وفقا لوكالة الأنباء اليمنية “سبأ”.
وشدد السفراء رفض دولهم الكامل لاستخدام العنف كوسيلة للوصول إلى غايات سياسية كما حدث مؤخرًا في المحافظات الجنوبية.
وفي اللقاء جدد الحضرمي، التأكيد على موقف الحكومة الرافض اللجوء إلى العنف او استخدام السلاح لتحقيق مكاسب سياسية او الوصول للسلطة بطرق غير مشروعة، مشددا على موقف الحكومة الرافض لاستمرار او وجود أي تشكيلات عسكرية خارج إطار الدولة.
وأشار إلى ترحيب الحكومة بانضمام قادة وأفراد التشكيلات العسكرية التي كانت تتبع ما يسمى بالمجلس الانتقالي وانضوائها تحت المؤسسة العسكرية والأمنية للحكومة الشرعية.
كما جدد الحضرمي دعم الحكومة الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيثس، وانخراطها الإيجابي للدفع قدما بخطوات تنفيذ اتفاق ستوكهولم، بما في ذلك من خلال النقاشات التي تجري ضمن لجنة تنسيق إعادة الانتشار.
وأكد على أن تنفيذ اتفاق الحديدة بانسحاب الحوثيين من مدينة وموانئ الحديدة هو المفتاح للمضي نحو جولات قادمة من المشاورات.
ورحب نائب الوزير بجهود الأمم المتحدة وجهودها المستمرة لإرسال فريقها الفني لتقييم وضع الخزان تمهيدا لصيانته، والتي قوبلت بتعنت مستمر من قبل ميليشيات الحوثي وبرفض متكرر للسماح للفريق بالوصول إلى الخزان.
وحمل ميليشيات الحوثي المسؤولية كاملة عن تأخر وصول فريق الأمم المتحدة نتيجة نقضهم المعهود لوعودهم المبرم.
وحذر من أن استمرار هذا التعنت غير المبرر قد يتسبب في حدوث كارثة بيئية لا يحمد عقباها.
ودعا نائب الوزير الأمم المتحدة لتحمل مسؤوليتها القانونية والأخلاقية امان العالم وضرورة كشف حقيقة عرقلة ميليشيا الحوثي لحل هذه المشكلة الخطيرة.
وأكد السفراء على أهمية مرجعيات الحل السياسي في اليمن للوصول إلى حل مستدام للأزمة اليمنية.