قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، إن القيود الأميركية على تنقل الدبلوماسيين الإيرانيين في نيويورك “غير إنسانية بالأساس” وهي “بالتأكيد ليست عملا وديا”.

واتهم وزير الخارجية الإيراني، واشنطن بشن “حرب اقتصادية” على المواطنين الإيرانيين واعتبرها ترقى إلى حد الإرهاب و”بمجرد أن تتوقف يمكن أن تعقبها أمور أخرى” لتهدئة التوتر.

وأكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي يزور مدينة نيويورك لحضور أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن الولايات المتحدة سمحت له دخول ثلاث بنايات في المدينة فقط.

وبحسب ما نقلته وكالة “فارس” الإيرانية للأنباء، فقد أشار وزير الخارجية الإيراني في تغريدة له إلى القيود المفروضة على تحركاته من قبل الإدارة الأميركية، مؤكداً أنه يُسمح له بدخول ثلاث بنايات فقط.

وسبق أن انتشرت أخبار متضاربة حول منح وزير الخارجية الإيراني تأشيرة دخول إلى أراضي الولايات المتحدة.

وأمس انتقد ظريف في تغريدته القيود الأميركية ضده، مما يؤكد حصوله على تأشيرة لكن “بشروط”.

وكتب ظريف في تغريدته: “أجريت مقابلة مع ليستر هولت من شبكة “إن. بي. سي” في نيويورك. وكنا تحدثنا يوم 15 يوليو/تموز في مقر ممثلية إيران في الأمم المتحدة. وفي الوقت الذي أنا أتابع أعمالاً رسمية على صلة بالأمم المتحدة، فإن مقر الممثلية هو أحد البنايات الثلاث المسموح أن تطأها قدماي”.

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أكد الأحد الماضي أن تحركات وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، ستكون محدودة للغاية داخل نيويورك، مشيراً إلى أن منح بلاده تأشيرة زيارة لظريف، جاءت بسبب واجباتها تجاه الأمم المتحدة.