كشف وزير الدفاع الإسرائيلي عن وثائق سرية عثرت عليها القوات الإسرائيلية خلال عمليات التمشيط داخل الأنفاق التابعة لحركة حماس في قطاع غزة، حيث تضمنت هذه الوثائق مراسلات واتصالات بين قيادات بارزة في الحركة، بما في ذلك يحيى السنوار، ودولة الضيف، مع جهات إيرانية. وأشارت الوثائق إلى تنسيق وتواصل مستمر بين حماس وإيران، مما يعزز الاتهامات الإسرائيلية المتكررة بدعم طهران للحركة عسكريًا وماليًا.
جاء هذا الكشف في سياق التصعيد الإعلامي والسياسي الإسرائيلي الذي يهدف إلى تسليط الضوء على ما تسميه “الخطر الإيراني” في المنطقة، ودور إيران في دعم الفصائل المسلحة، بما فيها حماس. ومن المتوقع أن تستخدم إسرائيل هذه الوثائق كأداة ضغط سياسي في المحافل الدولية لتبرير استمرار عملياتها العسكرية في غزة، وزيادة العزلة الدولية لحركة حماس وإيران.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من حماس أو إيران حتى الآن بشأن صحة هذه الوثائق أو مضمونها، بينما يتداول المحللون والسياسيون تداعيات هذا الكشف على مستقبل الصراع في المنطقة، لا سيما في ظل التطورات المتسارعة على الساحة الفلسطينية والإقليمية.