أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / إسرائيل تؤكد إحباط محاولة تسلل لحزب الله.. والأخير ينفي
إسرائيل تؤكد إحباط محاولة تسلل لحزب الله.. والأخير ينفي

إسرائيل تؤكد إحباط محاولة تسلل لحزب الله.. والأخير ينفي

[ad_1]

إسرائيل تؤكد إحباط محاولة تسلل لحزب الله.. والأخير ينفي

المصدر: القدس – رويترز

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين، أن حزب الله اللبناني “يلعب بالنار”، وذلك بعد التصعيد على الحدود مع لبنان، ونفى حزب الله خوضه أي مواجهات مع القوات الإسرائيلية.

وقال نتنياهو في مؤتمر صحافي إن “حزب الله والحكومة اللبنانية مسؤولان عن أي هجوم مصدره الأراضي” اللبنانية، محذرا من أن “حزب الله يلعب بالنار، ورد فعلنا سيكون شديدا جدا”.

وأفاد مراسل “العربية” من الحدود اللبنانية الإسرائيلية، بتوقف اشتباكات بين حزب الله وإسرائيل في منطقة مزارع شبعا الحدودية، وقعت اليوم الاثنين، وتتحدث وسائل إعلام إسرائيلية عن وقوع إصابات بين مجموعة حزب الله الأولى، التي هاجمت القوات الإسرائيلية، وانسحاب المجموعة الأخرى.

ومن جانبه، نفى حزب الله، حصول أي اشتباك أو إطلاق نار من قبله. وقال إن “إطلاق النار كان من طرف واحد وهو الجانب الإسرائيلي”.

وردت إسرائيل على نفي حزب الله بقولها: “لدينا توثيق لما حدث في مزارع شبعا”.

وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي عن عودة الحياة إلى طبيعتها، وطالب السكان في المنطقة الحدودية مع لبنان بممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

يأتي ذلك فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في بيان: “أحبط جيش الدفاع عملية تخريبية في منطقة جبل روس، حيث تمكنت القوات من تشويش عملية خططت لها خلية من حزب الله مكونة من بين 3 إلى 4 مخربين، والتي تسللت أمتاراً معدودات للخط الأزرق ودخلت إلى منطقة سيادية إسرائيلية”.

وأضاف أدرعي: “لقد تم فتح النيران نحوهم وتشويش مخططتهم. لم تقع إصابات في صفوف قواتنا”.

وتابع: “لا نعرف وضع المخربين الصحي ورصدت إصابة عدد منهم. تتم إعادة فتح الطرقات المدنية في منطقة الشمال وإعادة الحياة المدنية إلى الروتين. أيام معقدة ومتوترة أمامنا”.

وأفادت مصادر عدة في وقت سابق من الاثنين بتبادل إطلاق نار وسماع دوي انفجارات في منطقة مزارع شعبا الحدودية بين لبنان وإسرائيل، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي عن وقوع “حادث أمني”.

ولاحقا ذكرت مصادر لبنانية وإسرائيلية عدة أن “حزب الله” اللبناني نفذ اليوم الاثنين هجوماً استهدف الجيش الإسرائيلي في منطقة مزارع شعبا المتنازع عليها بين الطرفين.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه يتابع التطورات على الحدود الشمالية إثر وقوع “الحادث الأمني”، محملاً السلطات اللبنانية و”حزب الله” مسؤولية أي هجوم على إسرائيل من لبنان.

وتشهد منطقة الحدود الإسرائيلية اللبنانية توتراً ملموساً بعد مقتل عنصر “حزب الله” اللبناني، علي كامل محسن، بالغارة الإسرائيلية التي استهدفت يوم 20 يوليو موقعاً عسكرياً قرب مطار دمشق الدولي في سوريا.

وأشار أحد المصادر إلى أن عملية حزب الله جاءت رداً على هجوم إسرائيلي قُتل فيه عضو في الجماعة في سوريا الأسبوع الماضي.

جاء ذلك فيما تأهبت إسرائيل لمناوشات محتملة من قبل حزب الله اللبناني المسلح. وتزايدت التوترات منذ قتلت غارة إسرائيلية جوية في سوريا مسلحاً بارزاً لحزب الله الأسبوع الماضي.

وقع ذلك في منطقة مزارع شبعا، التي احتلتها إسرائيل عام 1967 ويطالب بها لبنان.

لم يعلن بيان الجيش أي تفاصيل إضافية، لكن شبكة “كان” الإعلامية الرسمية الإسرائيلية قالت إنه كان هناك تبادل إطلاق نار.

وذكرت القناة 12 بالتلفزيون الإسرائيلي أن تبادلاً لإطلاق النار حدث بين قوات إسرائيلية ومسلحين، وأن انفجارات سُمعت في المنطقة.

موضوع يهمك

?

تستعد الولايات المتحدة الأميركية لعقد جولة جديدة من مفاوضات الحوار الاستراتيجي مع العراق قبل نهاية هذا الشهر، على أن…


واشنطن: الوجود العسكري طويل الأجل حيوي للعراق وللأمن العالمي

واشنطن: الوجود العسكري طويل الأجل حيوي للعراق وللأمن العالمي


العراق

وفي بيان، قال الجيش إنه ينبغي للمدنيين الذين يعيشون قرب الحدود هناك البقاء في منازلهم. وقطع أيضا الطرق وطلب من الناس تجنب السفر “غير الضروري”.

متحدثا في البرلمان، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الحكومة تراقب من كثب التطورات في الشمال.

وأضاف أن “الجيش مستعد لأي سيناريو. نحن نعمل في كل ساحات الدفاع الإسرائيلي، بالقرب من حدودنا وبعيدا عنها”.

فيما قال وزير الدفاع الإسرائيلي، باني غانتس، إن حزب الله اللبناني والحكومة اللبنانية مسؤولة عن إطلاق نار على الجيش الإسرائيلي.

وأضاف في اجتماع أمني مع قيادات الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل لن تصمت حول إطلاق النار الذي يتحمل مسؤوليته لبنان.


إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *