[ad_1]
وزير خارجية إثيوبيا للعربية: لن نتسبب في “العطش” لأي طرف
أكد وزير الخارجية الإثيوبي، اليوم الأربعاء، في مقابلة مع قناة “العربية”، أن بلاده لن تتسبب في “العطش” لأي طرف من الأطراف المعنية في ملف سد النهضة، أي مصر والسودان.
وشدد وزير خارجية إثيوبيا جيدو اندرغاشيو على أنه “يجب على دول المصب ألا تخاف على تدفقات المياه”، معتبراً أن “هناك مبالغات ومطالب غير صحيحة من الجانب المصري” في هذا الشأن.
ورأى الوزير الإثيوبي أن “التفاوض بحسن نية هو الحل الوحيد لقضية سد النهضة”.
وفي سياق متصل، أعرب اندرغاشيو عن تقدير إثيوبيا لدور أميركا “كمراقب وليس كوسيط” في أزمة سد النهضة.
وسدّ النهضة الذي بدأت أديس أبابا ببنائه في 2011 سيصبح عند إنجازه أكبر سد كهرمائي في إفريقيا، مع قدرة إنتاج بقوة 6000 ميغاواط. لكنّ هذا المشروع الحيوي لإثيوبيا والذي أقيم بارتفاع 145 متراً، يثير توترات حادّة بينها وبين كلّ من السودان ومصر اللتين تتقاسمان مع إثيوبيا مياه النيل وتخشيان أن يحد السد من كمية المياه التي تصل إليهما.
وتعتبر مصر هذا المشروع تهديداً “وجودياً”. ودعت الأسبوع الماضي مجلس الأمن الدولي إلى التدخل.
موضوع يهمك
وكانت مفاوضات ثلاثية حول تشغيل السد وإدارته استؤنفت في وقت سابق في حزيران/يونيو، وتعثرت حول عمل السد خلال فترة الجفاف، وآليات حل الخلافات المحتملة.
وتقول إثيوبيا إن الكهرباء المتوقع توليدها من سد النهضة لها أهمية حيوية من أجل الدفع بمشاريع تنموية في البلد الفقير البالغ عدد سكانه أكثر من 100 مليون نسمة.
من جهتها، تقول مصر إن السد يهدد تدفق مياه النيل التي ينبع معظمها من النيل الأزرق حيث بني السد، وقد تكون تداعياته مدمرة على اقتصادها ومواردها المائية والغذائية. وتستقي مصر 97% من حاجتها من المياه من النيل.
ويمدّ النيل الذي يمتد على حوالي 6000 كيلومتر، حوالي 10 دول إفريقية بالمياه.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
صور 3 لبنانيين اغتصبوا الطفل السوري وفيديو لما فعلوه
-
اغتصاب الطفل السوري في لبنان.. والدته تكشف تفاصيل صادمة
-
تصريح دفن رجاء الجداوي يكشف اسمها وعمرها الحقيقيين
-
الملك سلمان يوجه بتمديد تأشيرات وإقامة الوافدين
-
امرأة خدعت الجميع وقتلت زوجها على مراحل في سوريا
-
بعد كورونا وإنفلونزا الخنازير.. “طاعون أسود” قادم!