تم تخريب محكمة فيدرالية في ريتشموند في ولاية فرجينيا بالولايات المتحدة، بخط أسود امتد على جميع جدرانها، في إشارة إلى أنها صُنفت كـ”هدف للتخريب/ الحرق المحتمل” من قبل جماعة “أنتيفا”، وفقًا لتقرير لمكتب التحقيقات الفيدرالي “FBI” والذي حصلت عليه مؤسسة “ديلي كولر نيوز” Daily Caller News.

وتلقى مكتب التحقيقات الفيدرالي معلومات تشير إلى أن “الجدران الخارجية للمحكمة الفيدرالية في ريتشموند قد تم رشها بخط أسود حول الجزء الخارجي بالكامل” ، كما جاء في التقرير ، مضيفًا أن الخط الأسود “تم استخدامه من قبل الأناراكية و أنتيفا كعلامة لتعيينها هدفا للتخريب أو الحرق المحتمل.

وتم إخطار مكتب التحقيقات الفيدرالي بالعلامات بعد يوم واحد من إخطاره من قبل ضابط في وكالة أخرى لإنفاذ القانون بأن الأفراد المجهولين “الذين يعتقد أنهم أعضاء، أو شركاء ، للأناراكية ومجموعة أنتيفا”، قد ناقشوا حرق محكمة ريتشموند، وفقا للتقرير.

وقالت إدارة شرطة ريتشموند إنها ضبطت مسرعا للنيران إلى جانب مسدسات وأقنعة غاز ومجموعات من الدروع الباليستية بعد اعتقال 7 أشخاص في وقت مبكر من صباح الأربعاء. ومن غير الواضح ما إذا كان هؤلاء الأفراد على صلة بالتخريب لمحكمة ريتشموند.

وأكدت إدارة شرطة ريتشموند في بيان، الخميس، أنها على علم بالكتابات لكنها امتنعت عن التعليق إذا كانت قد اتخذت أي خطوات لمنع أي أضرار أخرى في المحكمة.

ورفضت الإدارة الإجابة عما إذا كان الأفراد الذين اعتقلوا صباح الأربعاء على صلة بتخريب المحكمة.

وقالت المتحدثة باسم مكتب التحقيقات الفيدرالي ريتشموند دي ريبيسكي : “كان مكتب التحقيقات الفيدرالي في ريتشموند على دراية بالتخريب والكتابات التي تحدث في أراضينا مؤخرًا ، ويواصل العمل مع شركائنا في إنفاذ القانون حسب الاقتضاء.. بما أن هذه التحقيقات مستمرة فلا يمكننا التعليق أكثر”.