أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / انتهاك آخر في عفرين.. رفض أن يسرقوه ففجروا محله
"سيناريو سنجار يتكرر".. الإيزيديون في مرمى فصائل تركيا

انتهاك آخر في عفرين.. رفض أن يسرقوه ففجروا محله

[ad_1]

انتهاك آخر في عفرين.. رفض أن يسرقوه ففجروا محله

المصدر: دبي – العربية.نت

في فصل جديد من فصول الفوضى والانتهاكات التي تعيشها المناطق السورية الواقعة تحت سيطرة فصائل تركيا، لا سيما في عفرين ذات الغالبية الكردية التي سيطرت عليها الفصائل بداية 2018، اندلعت اشتباكات عنيفة بين فرقة “الحمزة” المنضوية ضمن ما يسمى الجيش الوطني السوري الموالي لأنقرة وبين “أحرار الشام” و “جيش الإسلام الغوطة”.

أما شرارة الاشتباكات التي أوقعت عددا من الجرحى والقتلى المدنيين، واستمرت لساعات عصر أمس الخميس، فانطلقت عقب محاولة عناصر من فرقة الحمزة، السطو على محل تجاري، يتحدر صاحبه من منطقة عربين في الغوطة الشرقية ومحاولتهم أخذ بعض المواد الغذائية من دون دفع ثمنها.

إلا أن البائع رفض ذلك متحديا سطوة سلاحهم، فما كان منهم إلا أن قاموا باستهداف محله بقنبلة، ما أدى إلى تطور الأمر وتحوله إلى اشتباكات عنيفة بالأسلحة الرشاشة، بين فريقي أبناء الغوطة الشرقية، بمؤازرة بعض عناصر من حركة أحرار الشام، مقابل عناصر الحمزة، وذلك قرب شارع راجو بمدينة عفرين.

وأسفر الاقتتال بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن وقوع 8 جرحى ومقتل مسلح من الغوطة الشرقية، وطفل بنار عشوائية جراء الاشتباكات.

انتهاكات مستمرة

يذكر أن انتهاكات الفصائل الموالية لأنقرة تتكرر في مناطق الشمال السوري لا سيما في عفرين، فقبل أيام اتهم أهالي قرية “قسطل جندو” قرب عفرين شمال غربي سوريا، الفصائل المسلحة الموالية لتركيا بالعمل على تخريب المزارات والمواقع الأثرية في القرية.

ونشر الأهالي مقطع فيديو قالوا إنه يكشف عمليات الحفر في المنطقة بإشراف من المخابرات التركية بحثا عن آثار يبلغ عمرها آلاف السنين.

وبحسب المرصد، تتواصل أعمال التنقيب عن الآثار وحفر وتخريب المزارات الدينية بحثا عن تحف أثرية في عفرين الخاضعة لنفوذ الفصائل الموالية لتركيا.

إلى ذلك، يتهم أهالي المناطق الواقعة تحت سلطة تلك الفصائل، عناصرها بسرقة المحاصيل والماشية، وتهجير السكان وأصحاب البيوت والأراضي.


كلمات دالّة

#عفرين,

#تركيا

إعلانات

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

وزير الخارجية يبحث مع نظيره البحرينى مستجدات التطورات فى غزة ولبنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *