[ad_1]
العراق.. حكومة الكاظمي تتسلم أعمالها بدعم داخلي وخارجي واسع
تسلم الوزراء الجدد بالعراق المسؤوليات من سابقيهم المستقيلين، مساء الخميس، وذلك في القصر الحكومي في بغداد بحضور رئيس الوزراء الجديد مصطفى الكاظمي، بالإضافة إلى رئيس الوزراء المستقيل عادل عبدالمهدي.
وسيباشر الوزراء مهامهم وصلاحياتهم الجديدة من يوم الأحد، وهو أول يوم دوام رسمي في العراق.
شاهد | مراسم تسليم واستلام الحقائب الوزارية للحكومة الجديدة في #العراق#مصطفى_الكاظمي pic.twitter.com/NUmSxtWya6
— ا لـ حـ ـد ث (@AlHadath) May 8, 2020
وفي أول رد فعل معلن على تمرير حكومة الكاظمي، جددت ميليشيات حزب الله العراقية المدعومة من إيران موقفها الرافض لرئيس الوزراء مصطفي الكاظمي.
وقبل تمرير الحكومة، وصف “حزب الله” العراقي المقرب من إيران، تكليف رئيس المخابرات مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة بأنه إعلان حرب، داعياً القوى السياسية والشعبية في البلاد إلى رفضه.
بالفعل يبدو أن وصول رئيس المخابرات العراقية السابق إلى سدة الحكم به أطراف خاسرة، بل إن المراقبين اعتبروا منح الثقة لحكومة الكاظمي يترجم تراجع الزخم الإيراني في العراق.
ميليشيات حزب الله العراقية، والمصنفة إرهابية من واشنطن، وتدير الميليشيات في العراق الآن، تتهم الكاظمي بمساعدة واشنطن في العملية الأميركية مطلع هذا العام، والتي أدت إلى مقتل قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، وأبو مهدي المهندس مؤسس ميليشيا حزب الله العراقية.
يذكر أن المهندس كان أسس ميليشيا حزب الله العراقية عام 2003، أي عقب سقوط نظام صدام حسين، بدعم من إيران.
الميليشيات اعتبرت أن وصول الكاظمي للكرسي لا يعفيه من تورطه بمساعدة واشنطن، بل تحدثت عن ضرورة ملاحقة المتورطين باغتيال سليماني أيا كان وصفهم الوظيفي.
وحتى الآن لم تصدر باقي الفصائل المسلحة والميليشيات الموالية لإيران أي موقف بعد من حكومة الكاظمي، وهي تختلف بالتوجهات والأهداف والقيادة والتبعية، ولكن يظل الخبراء يؤكدون أنهم الخاسر الأكبر من تسمية الكاظمي رئيسا للوزراء.
والحكومة الجديدة تحظى باحترام دولي وإقليمي، ما يمنح الكاظمي ميزة في تنفيذ تعهده بحصر السلاح بيد الدولة، وهي طبعا مهمة غير سهلة، كون أنها تعني استرجاع الدولة من الميليشيات التي استولت على جزء كبير من القرار الأمني.
موضوع يهمك
?
أبدى الموفد الأميركي الخاص المكلّف بالملف السوري جيمس جيفري، تفاؤلا حذرا، الخميس، بشأن إمكانية التعاون مجددا مع روسيا…
جيفري: موسكو ضاقت ذرعاً بالأسد.. ومخلوف كشف تفكك النظام
سوريا
ومنذ فجر الخميس، بعد إعلان الكاظمي رئيسا للوزراء، لم تتوقف المباركات وتصريحات الدعم له من القادة والزعماء حول العالم، حيث هنأ الملك سلمان بن عبدالعزيز الكاظمي بتوليه رئاسة الحكومة، وأيضا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان رحب برئيس الحكومة الأصغر في تاريخ العراق، ودعاه لزيارة العاصمة السعودية الرياض.
القيادات في واشنطن كان لها ترحيبها أيضا بنيل حكومة الكاظمي ثقة البرلمان، وبريطانيا لها موقف مماثل وأعلنت أنها على أهبة الاستعداد لدعم حكومة الكاظمي والعمل معه في محاربة داعش وأزمة كورونا والإصلاح الاقتصادي والأمني.
المبعوث الأميركي السابق للتحالف الدولي ضد داعش من جهته، بارك للكاظمي، وقال إنه يتمنى لصديقه التوفيق في دوره الجديد، ووصفه أيضا بالقائد المتمرس، وأنه يملك أجندة هائلة للعراقيين، مطالبا الجميع برفع سقف الآمال بنجاحه.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
شاهد بيت عائشة رضي الله عنها “الحجرة النبوية”
(127921 مشاهدة)
-
أخطر دفاع عن الأسد بعد تسريبات روسية تحدثت عن مصيره
(109365 مشاهدة)
-
أحمد زاهر للعربية.نت: تلقيت تهديدات بالقتل بسبب
(71101 مشاهدة)
-
إصابة المتحدثة باسم بنس.. وترمب كورونا سينتهي دون لقاح
(62768 مشاهدة)
-
اعتقال 5 من إخوان مصر الهاربين إلى السودان
(57621 مشاهدة)
-
شهود جدد على جرائم شقيق أمير قطر المطلوب للعدالة
(56724 مشاهدة)
-
فيديو.. “قطار الأقمار” يظهر بسماء السعودية وهذا تفسيره
(543357 مشاهدة)
-
وزير المالية السعودي للعربية: سنتخذ إجراءات صارمة
(476380 مشاهدة)
-
لبناني يظهر في فيديو وهو يقتل صديقته بالرصاص ثم ينتحر
(414116 مشاهدة)
-
اغتصباه ورمياه جثة.. دماء طفل الموصل تثأر من قاتليه
(267222 مشاهدة)
-
ابنة صدام حسين تتوعد.. وصورة سيارة فيراري تثير تساؤلات
(262252 مشاهدة)
-
صدمة في الوسط الفني بمصر.. وفاة فنانة شابة بشكل مفاجئ
(197915 مشاهدة)