أعلنت كوريا الجنوبية يوم السبت عن عزمها استخدام أساور تتبع للأشخاص الذين يتحدون أوامر الحجر الصحي، بينما حثت النداءات المسيحيين على البقاء في منازلهم في عطلة عيد الفصح مع تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس التاجي العالمي مئة ألف شخص.

وقال مسؤولون كوريون جنوبيون، إن هناك حاجة إلى ضوابط أكثر صرامة لأن بعض الأشخاص البالغ عددهم 57 ألفًا الذين تلقوا أوامر بالبقاء في منازلهم تسللوا منها تاركين هواتفهم الذكية المزودة بتطبيقات التتبع في المنازل. وتم تقليص خطط لاستخدام الأساور على نطاق أوسع بعد اعتراضات من قبل حقوق الإنسان ونشطاء قانونيين.

واعترف مسؤول الصحة الكوري الجنوبي، يون تاي هو، بالقلق بشأن الخصوصية والحريات المدنية حول خطة أسوار المعاصم. لكن يون قال إنها ضرورية لأن عدد الأشخاص الخاضعين للحجر الذاتي ارتفع بعد أن بدأت البلاد تطلب حجرا صحيا لمدة 14 يومًا لأي شخص يصل من الخارج بدءًا من 1 أبريل/ نيسان.

وتم تصميم أساور التتبع، التي تتواصل مع تطبيقات تتبع مثبتة على الهواتف الذكية من خلال خاصية البلوتوث، لتنبيه المسؤولين إذا غادر مرتدوها المنزل أو حاولوا تدميرها أو قطعها.

وقال لي بيوم سيوك، مسؤول بوزارة الداخلية والسلامة، إن الحكومة تفتقر إلى السلطة القانونية لإرغام الناس على ارتداء الأساور. وقال إنه سيطلب منهم التوقيع على استمارات الموافقة.

وبموجب قوانين الدولة المعززة مؤخراً بشأن الأمراض المعدية، يمكن للناس أن يواجهوا ما يصل إلى عام في السجن أو تغريمهم ما يصل إلى 8200 دولار لخرقهم أوامر الحجر الصحي. وقال لي إن أولئك الذين يوافقون على ارتداء أربطة المعصم يمكن أن يتعرضوا لعقوبات أخف.

وقالت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في كوريا الجنوبية، إن 886 حالة على الأقل من حالات الإصابة بفيروس كورونا في البلاد التي يبلغ عددها 10480 تم ربطها بوافدين من الخارج.

ويشمل عدد الأشخاص الخاضعين للحجر الذاتي 49697 شخصاً وصلوا من الخارج. يتم عزل 1340 زائرًا أجنبيًا آخرين قصيري الأجل.