أخبار عاجلة
الرئيسية / الخليج / زوجة مختطف عراقي تناشد: ما لي غيره والله اتركوه
زوجة مختطف عراقي تناشد: ما لي غيره والله اتركوه

زوجة مختطف عراقي تناشد: ما لي غيره والله اتركوه

[ad_1]

زوجة مختطف عراقي تناشد: ما لي غيره والله اتركوه

المصدر: دبي- العربية.نت

ناشدت زوجة المسعف العراقي، عمر علي حسين، العالم مساعدتها على إطلاق سراح زوجها أو معرفة مصيره. وقالت السيدة التي تمضي أيامها قلقة على مصير زوجها الذي لا تعرف عنه شيئاً في فيديو انتشر على مواقع التواصل مساء الجمعة: أناشد الأمم المتحدة، والمرجعية الشيعية في العراق (في إشارة إلى السيستاني) والحكومة، إطلاق سراحه”. وتابعت: “ليس لدي أحد غيره والله، لماذا أخذتوه لم يفعل شيئاً”.

كما أكدت أن عمر مجرد مسعف كان يساعد المصابين في ساحة التحرير وسط بغداد، مؤكدة أنه لا ينتمي لأي جهة سياسية أو حزب.

وتساءلت بقلب محروق: “لماذا خطفتموه هو مجرد مسعف، لماذا أخذتموه، أطلقوا سراحه، صرله 3 أيام مخطوف لماذا؟”.

يذكر أن شقيق المسعف المختطف كان أوضح في مداخلة مع “الحدث” في وقت سابق “أن سيارة إسعاف حضرت إلى ساحة التحرير وأوهمت شقيقه بمعالجة أحد الجرحى، وأخذته، ولا أنباء عنه حتى الآن”.

79 حالة خطف

يذكر أنه منذ انطلاق التظاهرات في العراق مطلع أكتوبر الماضي، احتجاجاً على الطبقة السياسية الحاكمة والأحزاب والمحاصصة والفساد، شهدت محطات دامية، وجولات من الترهيب والخطف والاغتيالات طالت ناشطي ساحات الاعتصام تلك سواء في بغداد أم محافظات الجنوب.

وقبل أيام أيضاً خطف المسعف إبراهيم حسين، من ساحة التحرير وسط بغداد، ليطلق سراحه الخميس، بحسب ما أعلنت شقيقته، الفنانة العراقية، آلاء إبراهيم.

وغالباً ما تنفذ عمليات الخطف من قبل ملثمين. وعلى الرغم من أن كاميرات المراقبة وثقت عدة مرات حالات من الخطف هذه، إلا أن السلطات العراقية لم توقف أي متهم أو مشتبه به حتى الآن، وسط تزايد حالات الخطف دون رادع.

فقد تم تسجيل 79 حالة اختطاف منذ انطلاق الاحتجاجات في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم أربع فتيات، وأطلِق سراح 22 فقط من المختطفين، بينهم فتاة واحدة، بحسب آخر إحصاء لمفوضية حقوق الإنسان العراقية.

في حين قتل 545 شخصا (بينهم 17 منتسباً أمنياً)، وأصيب 24 ألفاً آخرون، خلال أعمال العنف التي رافقت تلك الاحتجاجات الشعبية.

إعلانات

الأكثر قراءة

[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

ف

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *