حذر الرئيس دونالد ترمب من ثورة في الحزب الديمقراطي إذا فاز العمدة السابق مايك بلومبيرغ بترشيح الحزب الديموقراطي، كما أشار إلى أن حملة جو بايدن الانتخابية قد انتهت من وجهة نظره.

وأضاف ترمب، في مقابلة على الراديو مع الإعلامي المحافظ جيرالدو ريفيرا الخميس: “إذا جاء شخص واشترى الانتخابات، فقد اشترى الترشيح الديمقراطي، وأعتقد حقا أنه ستكون لديك ثورة داخل الحزب الديمقراطي”.

وذكّر ترمب بالإحباط الذي عبر عنه مؤيدو السناتور بيرني ساندرز من الحزب الديمقراطي في عام 2016 عندما فازت هيلاري كلينتون بترشيح الحزب الديمقراطي.

وأضاف، في مجمل تعليقه على انتخابات 2020: “لقد حدثت ثورة صغيرة في المرة الأخيرة.. لقد أدرك الكثيرون أنهم أخذوها بعيداً عنه”.

وضخ بلومبيرغ 200 مليون دولار من أمواله الخاصة في حملته الانتخابية للرئاسة، حيث وضع لنفسه هدفا لتحقيق مكاسب انتخابية “يوم الثلاثاء الكبير”، وهو يوم 3 مارس، حيث تقام فيه مجموعة من الانتخابات التمهيدية وتحديدًا في 14 ولاية مختلفة.

لكن ترمب كرر شكوكه في أن بلومبيرغ سوف يشكل تهديدا، وأجاب عندما سُئل عن المرشح الديمقراطي الذي يتطلع إلى مواجهته في نوفمبر: “بصراحة، أعتقد أن خياري الأول سيكون (ميني مايك بلومبيرغ) وأعتقد أنه سيكون سهلاً”.

وأشار ترمب إلى أن “المرشحة الرئاسية الفاشلة هيلاري كلينتون” أنفقت أكثر من مليار دولار في محاولة لهزيمته لكنها فشلت.

وكرر هجومه على بلومبيرغ قائلا: “لن يكون لديه الكثير وبصراحة فهو يعاني من عدم الكفاءة في العديد من الطرق، وأعتقد أنه سيكون أسهل من بيرني ساندرز”.

وأوضح الرئيس ترمب أنه يعتقد أن حملة نائب الرئيس السابق جو بايدن قد انتهت.

وقال: “أعتقد حقًا أننا سنخوض انتخابات مثيرة للغاية، وأعتقد أن بايدن قد أطلق عليه الرصاص، لقد تم إطلاق النار عليه من البداية”.

وهاجم ترمب بلومبيرغ على “تويتر” مؤخرا وسخر من سلوكه المحرج.

وكتب ترمب على “تويتر” عن منافسه المحتمل يوم الخميس: “ميني مايك بلومبيرغ هو خاسر لديه المال، ولكن لا يستطيع النقاش ولديه حضور صفري”.