[ad_1]
النظام وخطة روسيا.. 4كم عن آخر بقعة خارج سيطرته في إدلب
بعدما أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، قبل ساعات، أن قوات النظام السوري باتت تسيطر على معظم المناطق الحدودية مع تركيا والعراق، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، السبت، أنّ تلك القوات تقدَّمت الجمعة، باتّجاه مدينة معرّة النعمان التي تُشكل السيطرة عليها هدفاً رئيسياً للنظام، وذلك بعد معارك مع فصائل مقاتلة بينها جبهة تحرير الشام “النصرة سابقا”، أدّت إلى مقتل 23 عنصرا من الطرفين.
موضوع يهمك
?
هدف رئيسي للأسد!
في التفاصيل، قال المرصد إنّ قوّات النظام سيطرت على بلدتي الدير الشرقي والدير الغربي بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وأصبحت الآن على بُعد 4 كلم من مدينة معرّة النعمان التي يُسيطر عليها متطرفون، وتعتبر آخر معقل رئيسي خارج عن سيطرة النظام لذلك فإن استعادته تشكّل هدفا رئيسيا للأسد، بحسب المرصد.
كما أشار المرصد إلى أنّ بلدتي الدير الشرقي والدير الغربي تُعدّان مفتاح السيطرة على مدينة معرّة النعمان من الجهة الجنوبية الشرقية بسبب التلال المرتفعة، لافتاً إلى أنّ المعارك التي دارت من أجل السيطرة على البلدتين، أدّت إلى مقتل 7 من قوّات النظام و16 مقاتلاً من الفصائل المقاتلة الأخرى.
تفاصيل الهجوم
بعد أن شددت قوّات النظام السوري، بدعم من القوات الجوّية الروسيّة، هجماتها على جنوب محافظة إدلب منذ كانون الأوّل/ديسمبر، استأنفت عملياتها العسكرية بعد أسبوع كامل من وقف إطلاق النار، وذلك في هجوم مباغت منها على الجبهات الشرقية لمدينة معرة النعمان.
وبدأ الهجوم بتمهيد ناري كثيف نفذته قوات النظام تزامناً مع غارات جوية مركزة على الفصائل في المنطقة، ما أسفر عن تدمير عدة مواقع وآليات تابعة لهما، إضافة إلى قطع خطوط إمداد الفصائل الخلفية في عموم المنطقة، حيث تقدمت قوات النظام بريا باتجاه بلدة الدير الشرقي وسط اشتباكات عنيفة مع الفصائل، قبل أن تتمكن من بسط سيطرتها الكاملة على البلدة الاستراتيجية.
موسكو: العمليات مستمرة
يذكر أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، كان أكد خلال لقائه المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، الجمعة، أن العمليات العسكرية مستمرة في كل من منطقة إدلب وشمال شرقي سوريا.
وأضاف أن قوات النظام السوري سيطرت على معظم المناطق الحدودية مع تركيا والعراق.
يشار إلى أن قوات النظام كانت دخلت مناطق شرق الفرات في أكتوبر/تشرين الأول في العام الماضي، بعد اتفاق مع الوحدات الكردية بعد العملية التركية التي شنتها أنقرة في الشمال السوري ضد الوحدات الكردية.
وعلى إثرها انتشرت قوات النظام على الحدود الشمالية الشرقية للبلاد باستثناء المنطقة ما بين رأس العين وتل أبيض التي سيطرت تركيا.
[ad_2]