[ad_1]
كيف أضحى قادة فيلق القدس “مقاتلين بلا حدود” لخامنئي؟
عكست التعيينات الجديدة لقادة فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني التي تمت رسميا، الاثنين، ترجمة لوصف خامنئي عناصر هذا الفيلق بأنهم “مقاتلون بلا حدود” من أجل ما يعرف بـ”مشروع تمدد الولي الفقيه” في المنطقة والعالم، وذلك نظرا لخلفياتهم وأنشطتهم العسكرية خارج إيران.
وفي مراسم الاثنين، تم تعيين إسماعيل قاآني رسميا قائدا لفيلق القدس، الذراع الخارجية للحرس الثوري، خلفا لقاسم سليماني، الذي قتل بغارة أميركية في بغداد في 3 يناير/كانون الثاني الجاري.
موضوع يهمك
خامنئي يعين إسماعيل قاآني قائداً لفيلق القدس خلفاً لسليماني
إيران
وقاآني كان مشرفا على قوات الحرس وميليشياتها في سوريا والعراق، وقبل حضوره في فيلق القدس، كان معاون استخبارات أركان الحرس الثوري.
كما تم تعيين محمد حجازي نائباً لقائد فيلق القدس، في تطور يشير إلى مزيد من الزخم لدور وحدة الاستخبارات العسكرية الإيرانية خارج الحدود، حيث إن الأخير كان يشرف على ملف لبنان ونقل الصواريخ والعتاد إلى ميليشيات “حزب الله”.
“مثير للجدل”
ويعد حجازي من الشخصيات المثيرة للجدل للغاية بسبب آرائه السياسية المتشددة، حيث لعب دورا كبيرا عندما كان قائد ميليشيا الباسيج في انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيسا للبلاد عام 2005.
كما يحمله المعارضون أيضا مسؤولية قمع المتظاهرين الذين احتجوا على نتائج الانتخابات التي أدت إلى إعادة انتخاب أحمدي نجاد لولاية ثانية في عام 2009، عندما لعب دورا مهما في حملة القمع الدموية التي أعقبت الانتخابات بصفته قائداً لقاعدة الحرس الثوري الإيراني.
“معاقب أميركياً”
ولدوره في انتهاك حقوق الإنسان وحرية الفكر والتعبير، تم تصنيف حجازي في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي في أكتوبر 2011، كما أنه مصنف في قائمة عقوبات وزارة الخارجية الأميركية منذ عام 2007.
ويتهم محمد حسين زادة حجازي البالغ من العمر 64 عاما بقضية إرهاب دولية لاتهامه بالتورط في تفجير مركز “آميا” في بوينس آيرس في الأرجنتين في 18 يوليو 1994، والذي أسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات بجروح.

كذلك شارك حجازي بخلفية حرب العصابات المناهضة للتمرد في محافظة كردستان، غرب إيران، في الثمانينيات، حيث قاتل الجماعات المعارضة الكردية بما في ذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني ومنظمة “كوملة” الثورية للعمال الأكراد، فضلاً عن مشاركته في الحرب بين إيران والعراق (1980-1988) كنائب لقائد ميليشيا الباسيج.
ومن أهم مواقع حجازي في الماضي قائد قوات ميليشيا الباسيج ونائب قائد الحرس الثوري، وهو منصب شغله حتى تعيينه الجديد، الاثنين.
“دلالة رمزية”
يرى مراقبون أن تعيين حجازي له دلالة رمزية باعتباره يمثل استراتيجية خامنئي المعلنة بصراحة والمتمثلة في إبقاء المواجهة مع الولايات المتحدة وإسرائيل خارج الحدود الإيرانية.

يذكر أن خامنئي كان وصف في خطابه الأخير عناصر “فيلق القدس بأنهم “مقاتلون بلا حدود”، في إشارة إلى دورهم في مشروع التمدد الإيراني في المنطقة من بغداد إلى دمشق مرورا ببيروت وصنعاء.
وسارع المتشددون إلى الترويج لمصطلح “مقاتلون بلاد حدود” في العديد من المقالات والبرامج التلفزيونية، إضافة إلى تكرار دائم لوصف خامنئي لـ”فيلق القدس” المصنف كمنظمة إرهابية دولية، باعتبارها “هيئة إنسانية” مهمتها “دعم المستضعفين”، بحسب تعبيرهم.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
ضربة قاصمة.. مقتل قائد كتيبة الموت في نهم وأسر عناصرها
(59400 مشاهدة)
-
أسود الخرطوم الجائعة.. لبوة ماتت وأمامها أكوام لحم!
(46491 مشاهدة)
-
العربية.نت تنشر وثائق لتورط شبكة عراقية بتهريب نفط
(34122 مشاهدة)
-
الجبير للبرلمان الأوروبي: إيران أكبر راعٍ للإرهاب
(29149 مشاهدة)
-
كيف سيتحرك سهم أرامكو حتى العام 2021؟
(20605 مشاهدة)
-
سوري رفضوا تزويجه بمن يحب ففجّرها بقنبلة قتلته معها
(18094 مشاهدة)
-
جريمة تهز صنعاء.. طفلة التاسعة اختُطفت وعذبت وقُطع
(268147 مشاهدة)
-
فيديو وصور.. أسود هزيلة تتضور جوعاً تخض الخرطوم
(201444 مشاهدة)
-
جديد نانسي عجرم والقتيل.. وساطة بنصف مليون دولار؟!
(121210 مشاهدة)
-
فيديو “أهدأ رجل بالعالم” شاهده 22 مليوناً.. هذه قصته
(115387 مشاهدة)
-
لماذا قامت ابنة ماجدة الصباحي بـ”الحجر” على والدتها؟
(102482 مشاهدة)
-
مشاهد جديدة لتهريب كارلوس غصن.. وظهور مرافقين
(91749 مشاهدة)
[ad_2]