[ad_1]
رئيس الوزراء السوداني في مهمة سلام بمعقل المتمردين
شرع رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، يرافقه مسؤولون من الأمم المتحدة، في مهمة سلام، الخميس، في معقل للمتمردين، في خطوة كبيرة نحو الجهود الحكومية لإنهاء النزاعات الأهلية الطويلة في البلاد.
ورحب حشد من عشرات الآلاف، بما في ذلك الآلاف من المتمردين المسلحين، برئيس الوزراء في بلدة كودا بجبل النوبة، على بعد حوالي 1000 كيلومتر جنوب العاصمة الخرطوم، لعقد اجتماع مع عبد العزيز الحلو، الذي يقود الفصيل القوي لحركة تحرير السودان – الشمال.
وتعد حركة الحلو هي أكبر مجموعة متمردة في السودان وتنشط في محافظتي النيل الأزرق وجنوب كردفان، حيث تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي.
وصل رئيس الوزراء السوداني مع 5 وزراء في مجلس الوزراء، ورئيس برنامج الغذاء العالمي للأمم المتحدة ودبلوماسيين أميركيين وبريطانيين ونرويجيين.
ودخلت الحكومة الانتقالية في السودان في محادثات سلام مع جماعات المتمردين منذ أكتوبر/ تشرين أول، وتتطلع إلى تحقيق الاستقرار في البلاد ومساعدة طريقها الهش نحو الديمقراطية على البقاء على قيد الحياة بعد الإطاحة بالرئيس عمر البشير في أبريل/ نيسان الماضي بعد ما يقرب من ثلاثة عقود في السلطة.
مطالب بدولة علمانية
ويطالب الحلو بدولة علمانية ليس للدين فيها دور في صنع القوانين، وحل ميليشيات البشير وإعادة تشكيل جيش البلاد. وتقول مجموعته إنه إذا لم يتم تلبية مطالبها، فإنها ستدعو إلى تقرير المصير في المناطق التي تسيطر عليها.
وعانت المنطقة من الفقر منذ سنوات، لكن القتال منع جماعات الإغاثة من الزيارة. وكانت زيارة، الخميس، هي المرة الثانية منذ عام 2011 التي يتمكن فيها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من الوصول إلى المنطقة.
وتعتبر الزيارة إلى المنطقة هي الأولى لكبار المسؤولين السودانيين منذ أكثر من 9 سنوات. يأتي ذلك في الوقت الذي تشارك فيه الحكومة وقادة المتمردين في محادثات سلام في جنوب السودان، والتي حصلت هي نفسها على استقلالها في عام 2011 وابتليت الحرب الأهلية في السنوات الأخيرة.
موضوع يهمك
?
تراجعت إيران، اليوم الخميس، عن إعلان مقتل عشرات الأميركيين قائلة إن الهدف تدمير آلتها العسكرية.ونقلت وسائل إعلام إيرانية…
إيران تتراجع عن إعلان مقتل الأميركيين: الهدف تدمير آلتها العسكرية
إيران
وأمام الحكومة الانتقالية الجديدة في السودان ستة أشهر للتوصل إلى سلام مع متمردي البلاد بموجب اتفاق لتقاسم السلطة تم التوصل إليه هذا الصيف بعد الإطاحة بالبشير. إذا فشلوا في ذلك، فقد يؤدي ذلك إلى تقويض الصفقة وتعريض عملية الانتقال الهشة في البلاد للخطر.
وتوصلت الحكومة ومعظم المتمردين إلى اتفاق، أُطلق عليه اسم إعلان المبادئ، في سبتمبر /أيلول، يتضمن بالتفصيل خريطة طريق لمحادثات السلام وتمديد وقف إطلاق النار في المناطق المتنازع عليها.
كما نص الاتفاق على تدابير بناء الثقة من قبل الحكومة، مثل السماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتنازع عليها في جميع أنحاء البلاد، والإفراج عن أسرى الحرب ورفض الأحكام والتهم الموجهة إلى قادة المتمردين.
وقاتل المتمردون السودانيون لسنوات الموالين للبشير، ليس فقط في دارفور، ولكن أيضا في المحافظات الجنوبية للنيل الأزرق وجنوب كردفان. والتزم المتمردون بوقف إطلاق النار منذ ما قبل الإطاحة بالبشير تضامناً مع حركة الاحتجاج ضده.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
اليوم.. انتهاء فترة الاستقرار السعري لسهم أرامكو
-
أقوى 10 جوزات سفر بـ2020.. ودولة آسيوية بالمرتبة الأولى
-
ترمب: كنا مستعدين للذهاب إلى الحرب مع إيران ولكن..
-
كيف تتخلص من “الكرش”؟ السر في 12 طعاماً لذيذاً
-
وثائقي “العربية”.. البشير يعترف بإعدام 28 ضابطاً:
-
فيديو يظهر إصابة الطائرة الأوكرانية بصاروخ فوق طهران
-
زوج نانسي عجرم “منهار” بالمستشفى.. ماذا كشفت الكاميرات؟
-
فوجئ بصور لم يتوقعها على هاتفه.. ماذا حدث لقاسم
-
طائر شرير حذر منه الرسول هو أكبر مسبب لحرائق أستراليا
-
ضحية واقعة التحرش بمصر: لم أتنازل وطالبت بضبط الجناة
-
شاهد لحظة قصف سيارة سليماني بصاروخ أميركي
-
أردوغان: أشعر بالأسى على فقدان “الشهيد” سليماني
[ad_2]