[ad_1]
عبدالمهدي: القوات الأجنبية موجودة بالعراق للتدريب فقط
قال عادل عبدالمهدي رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية، اليوم الأحد، في كلمته في مجلس النواب إن شروط وجود القوات الأجنبية تنحصر بتدريب القوات العراقية، موضحاً أن وضع جدول زمني لخروج القوات الأجنبية خيار مطروح على طاولة البرلمان.
وطلب عبدالمهدي من البرلمان “ضمنا” مراجعة الاتفاقيات التي ترعى وجود القوات الأجنبية في العراق، حيث قال “أطالب البرلمان بدراسة كل العواقب قبل اتخاذ أي قرار بشأن الوجود الأميركي”.
وأضاف أن حكومته رفضت عملية مقتل قائد الحرس الثوري قاسم سليماني بعد إبلاغها بقرار القصف قبل تنفيذه بدقائق، مشدداً على أن الطائرات المسيرة الأميركية والمروحيات تجوب سماء بغداد دون إذن رسمي.
“كنت على موعد معه”
وكشف رئيس حكومة تصريف الأعمال العراقية عادل عبدالمهدي “كنت على موعد مع سليماني في يوم مقتله”.
موضوع يهمك
?
أكد المستشار العسكري للمرشد الإيراني علي خامنئي الأحد أن رد بلاده على قتل الولايات المتحدة لأحد قادتها الأكثر نفوذاً…
وقال “أميركا بدأت باتباع سياسة (معنا أو ضدنا) بعد انسحابها من الاتفاق النووي مع إيران، وطالب المجتمع الدولي بتقديم مساعدات عاجلة للعراق.
“المهندس أقنع المتظاهرين بالانسحاب”
ولفت عبدالمهدي أن القوات الأمنية العراقية منعت عمليات التخريب ضد السفارة الأميركية، وتابع “أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد أقنع المتظاهرين بالانسحاب من أمام السفارة الأميركية في بغداد”.
كما كشف عن أن الجانب الأميركي أبلغ بغداد باستهداف إسرائيل لمقرات الحشد، مؤكدا أننا “بدأنا نشعر بتراجع الثقة مع واشنطن”.
وأكد أن الحكومة لم تعط أي موافقات بالدخول للمنطقة الخضراء وطلبت من المتظاهرين المغادرة من أمام مبنى السفارة الأميركية، مشددا على أن العراق سعى دوما لتحييد نفسه عن الصراعات.
“لا نعادي واشنطن”
وأضاف عبدالمهدي أن الكتل العراقية المقاطعة لجلسة البرلمان تشكك باكتمال النصاب، مؤكدا رفض بغداد للعقوبات الأميركية على إيران “لكننا لا نعادي واشنطن”.
وقال “قلنا للحشد من يريد أن ينضم للقوات العراقية عليه التخلي عن انتماءاته الحزبية”.
ويعقد البرلمان العراقي جلسة استثنائية لبحث إلغاء الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة الأميركية وإنهاء عمل التحالف الدولي في العراق، لاسيما بعد الضربة الأميركية الأخيرة التي استهدفت قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وقيادات من الحشد الشعبي العراقي باستهداف موكبهم فجر الجمعة قرب مطار بغداد.
وقتل المهندس، وسليماني، بغارة أميركية على موكبهما قرب مطار بغداد الدولي، في عملية أسفرت أيضا عن سقوط ثمانية قتلى.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أن الجيش قتل قاسم سليماني بناء على تعليمات الرئيس دونالد ترمب، وأنه إجراء دفاعي حاسم لحماية الموظفين الأميركيين في الخارج.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
ضحية واقعة التحرش بمصر: لم أتنازل وطالبت بضبط الجناة
-
ملثم اقتحم منزلها.. إصابة نانسي عجرم وتوقيف زوجها
-
دبلوماسي سوري سابق يفجر مفاجأة عن قاسم سليماني
-
السعودية.. إعادة تطوير 30 مسجداً تاريخياً في 10 مناطق
-
تعليق بومبيو على قرار إنهاء تواجد القوات الأجنبية
-
ألف مرتزق سوري موالين لتركيا وصلوا طرابلس الليبية
[ad_2]