هاجمت ميليشيا الحوثي الانقلابية، الخميس ولليوم الثاني على التوالي، قرية “المصاقرة” بمديرية الحدا في محافظة ذمار وسط اليمن، بمختلف أنواع الأسلحة، وفرضت حصاراً خانقاً على القرية قبل اقتحامها، عقب اشتباكات مع مسلحي القبائل.

وأفادت مصادر قبلية لـ”العربية.نت”، أن مواطنا على الأقل قُتل وأصيبت ثلاث نساء وطفل في القصف الذي شنته ميليشيات الحوثي الخميس على قرية المصاقرة، مؤكدةً أن الميليشيات قصفت القرية بشكل عشوائي، ما أدى إلى احتراق 3 منازل.

وأضافت أن الميليشيات داهمت القرية بعد يوم من حصارها واقتحمت منازل المواطنين واختطفت أكثر من 120 من سكانها، غالبيتهم من الأطفال، واقتادتهم إلى سجن “المردع” بزراجة مركز المديرية.

ووفق المصادر، فإن ميليشيات الحوثي حركت مجاميع مسلحة على متن مركبات قتالية إلى قرية المصاقرة، بحثاً عن مجندين في القوات المسلحة أقصتهم في وقت سابق.

وأشارت إلى إن اشتباكات مسلحة اندلعت بين القبائل من جهة، وميليشيا الحوثي من جهة ثانية، عقب محاولة الأخيرة اقتحام القرية بحثاً عن العسكريين من منسوبي وزارة الدفاع.

وأوضحت المصادر أن الميليشيا اتهمت الأهالي بإخفاء أبنائهم المنتسبين لوزارة الدفاع، منذ ما قبل سيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة في العام 2014، وحركت حملة عسكرية لاقتحام المنطقة.

واستحدثت ميليشيات الحوثي أكثر من 60 نقطة جديدة على مداخل ومخارج منطقة عبيدة بالحداء المحيطة بقرية المصاقرة، خوفاً من أي تحركات قبلية قد تساند الأهالي في قرية المصاقرة، وفق المصادر القبلية.