الرئيسية / الخليج / إيران: قدمنا قائمة لأميركا لتبادل المعتقلين
إيران: قدمنا قائمة لأميركا لتبادل المعتقلين

إيران: قدمنا قائمة لأميركا لتبادل المعتقلين

[ad_1]

إيران: قدمنا قائمة لأميركا لتبادل المعتقلين

المصدر: لندن – صالح حميد

أعلن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي أن إيران زودت الحكومة الأميركية بقائمة من المعتقلين الإيرانيين في أميركا لتبادلهم مع معتقلين أميركيين محتجزين لدى الولايات المتحدة.

وأكد موسوي خلال مؤتمر صحفي الاثنين، أن إيران تطالب بالإفراج عن مواطنيها المتهمين بانتهاك العقوبات الأميركية في الولايات المتحدة ودول أخرى، وأضاف: “لقد قدمنا قائمة حول التبادل وأعطينا أسماء يجب إطلاق سراحهم”.

المعتقلون الإيرانيون

ولم يذكر موسوي أسماء الأشخاص المدرجين في القائمة، لكن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أعلن في تصريحات الاثنين، أنه كان يتفاوض على تبادل محتمل للسجناء بين البلدين عبر السفارة السويسرية في طهران، لكن المحادثات توقفت”، حسب قوله.

وقال ظريف إن إيران قدمت من خلال سويسرا أسماء السجناء الذين تريد تبادلهم، مضيفا أنه كان يتابع وضع البروفيسور مسعود سليماني، وهو سجين إيراني في الولايات المتحدة معتقل لانتهاكه العقوبات.

الباحث الايراني مسعود سليماني

وكان سليماني قد مثل في يونيو/حزيران الماضي، أمام محكمة فدرالية أميركية بعد احتجازه لمدة ثمانية أشهر عندما دخل الولايات المتحدة بصفته عالما مرموقا ينوي إجراء أبحاث طبية.

واعتقل سليماني، عندما كان قادما من طهران لاستكمال المرحلة الأخيرة من أبحاثه حول علاج مرضى السكتة الدماغية كباحث زائر في مستشفى “مايو” الشهيرة في مينيسوتا.

لكن السلطات الأميركية قبضت عليه أثناء هبوطه في شيكاغو واتهمه ممثلو الادعاء في أتلانتا بأنه واثنين من طالباته السابقين بالتآمر ومحاولة تصدير المواد البيولوجية من الولايات المتحدة إلى إيران دون إذن، في انتهاك للعقوبات الأميركية، ويواجه عقوبة مدتها 20 عامًا في السجن.

أما الطالبتان السابقتان، محبوبة قائدي ومريم جزائري، اللتان تعيشان في الولايات المتحدة، أفرج عنهما بكفالة، في انتظار المحاكمة.

المعتقلون الأميركيون

أما أبرز المعتقلين الأميركيين فهو روبرت ليفنسون، الضابط السابق في مكتب التحقيقات الفيدرالية “إف بي آي” الذي اختفى في مارس 2007 أثناء رحلة له كمحقق خاص في جزيرة كيش الإيرانية.

وكانت الولايات المتحدة قد رفعت من قيمة المكافأة النقدية من مليون إلى 5 ملايين دولار للمساعدة في العثور على روبرت ليفنسون، خاصة بعد معلومات أكدت أنه ما زال على قيد الحياة قبل حوالي ثلاث سنوات.

روبرت لَفينسون

وكان ليفنسون قد ظهر في شريط فيديو في نوفمبر 2010 وهو يرتدي ملابس سجين حمراء اللون وبلحية طويلة، وطالب في لافتة يحملها بالعمل على إطلاق سراحه، لكنه لم يذكر اسم الجهة التي تحتجزه ولا مكانه.

وكان أصدقاء ليفنسون قالوا حين اختفائه إنه كان في ذلك الوقت يحقق بشأن حالات غش في السجائر، وإن كان معظمها في أميركا اللاتينية”.

وردا على المطالبة الأميركية المتكررة قالت الحكومة الإيرانية مرارا إنها لا تعلم شيئا عن اختفاء ليفنسون أو مكانه.

من اليمين- سيامك نمازي- جيو وانغ، مايكا وايت – باقر نمازي – روبرت ليفنسون

والمعتقل الثاني هو مايكل وايت (46 عاما)، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأميركي، الذي اعتقل في يوليو/تموز 2018 عندما كان يزور صديقته الإيرانية في مدينة مشهد، شمال شرق إيران لا يزال مصيره مجهولا. وحكمت محكمة إيرانية حكما ضده بالسجن 10 سنوات في مارس الماضي، بتهمتي إهانة المرشد الأعلى، ونشره صورا على مواقع التواصل الاجتماعي له مع صديقته الذي لا يرتبط بها بصورة شرعية، لكن محامي وايت، مارك زيد، يقول إن التهم الموجهة لموكله غير واضحة ولم تنشر السلطات الإيرانية أي تفاصيل عنها. وأكد أن العائلة لا تزال تحاول بالتعاون مع وزارة الخارجية الأميركية تحديد ما إذا كانت هناك دوافع سياسية وراء التهمتين، مضيفا أن “الأمر يتسم بالغموض”.

المعتقل الثالث هو شيوي وانغ، الطالب في جامعة برينستون، وقد حُكم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات وصدقت محكمة الثورة الإيرانية في صيف 2018 على حكمه.

وتشمل القائمة سيامك نمازي ووالده باقر نمازي، أميركيان – إيرانيا الأصل وقد حكم عليهما بالسجن لمدة 10 سنوات قبل ثلاث سنوات بتهمة التجسس رغم أنهما كانا عضوين في جماعات اللوبي الإيراني في أميركا، ولعبا دورا كبيرا في إنجاح المفاوضات التي أدت الى إبرام الاتفاق النووي عام 2015.

صفقة تمهيدا للمفاوضات

وتأمل حكومة روحاني بحصول صفقة تبادل سجناء تمهيدا لمحادثات حول المفاوضات مع الولايات المتحدة رغم معارضة المرشد الإيراني علي خامنئي والمتشددين من حوله.

وتتوقع الحكومة الإيرانية استغلال هذه القضية كما حدث في عهد إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما حيث حصلت طهران على مبلغ 1.6 مليار دولار نقدا مقابل إطلاق سراح مراسل صحيفة “الواشنطن بوست” جيسون رضائيان وآخرين.

هذا بينما أكدت منظمات حقوقية دولية مرارا بأن النظام الإيراني يستخدم قضية المعتقلين الأجانب ومزدوجي الجنسية كورقة ضغط لكسب امتيازات من الدول الغربية مثل الإفراج عن أصولها وأموالها المجمدة أو تخفيف العقوبات.

كلمات دالّة

#إيران,
#واشنطن

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *