[ad_1]
في قصة إنقاذ مدهشة لطفلة بريطانية لم يتبق لديها سوى نسبة 1 في المائة من فرصة البقاء على وجه الأرض، طور الأطباء علاجا بفيروسات معدلة جينيا نجحت في الحد من نشاط بكتيريا فائقة لم تستطع عقاقير المضادات الحيوية القضاء عليها.
وكانت الطفلة إيزابيل هولداواي قد خضعت لعملية زرع رئة بعد أن أصيبت بمرض التليف الكيسي، ما أدى إلى تعرضها لبكتيريا فائقة استعصت على العلاج، وقادت إلى فشل الكبد لديها وهزالها وظهور أورام على جلدها.
ونجح الأطباء المشرفون على علاجها في مستشفى «غريت أرموند» في لندن، في تطوير علاج من 3 فيروسات اختيرت من بين 10 آلاف فيروس، عدل اثنان منها جينيا لاستهداف البكتيريا الفائقة والقضاء عليها.
وحقن الأطباء «العلاج الفيروسي» في دم المريضة مرتين في اليوم، كما حقنوه في الأورام الجلدية، وفقا لما ذكرته مجلة «نيتشر ميديسن». وقال الأطباء إن الطفلة لم تشف بالكامل إلا أنهم تمكنوا من السيطرة على العدوى، واختفت كل الأورام تقريبا، وهي لا تزال تحقن بالعلاج مرتين لإزالة العدوى نهائيا.
Source link