الرئيسية / الخليج / بعد تهديد السياح.. وزير داخلية تركيا تحت سيف العقوبات
بعد تهديد السياح.. وزير داخلية تركيا تحت سيف العقوبات

بعد تهديد السياح.. وزير داخلية تركيا تحت سيف العقوبات

[ad_1]

بعد تهديد السياح.. وزير داخلية تركيا تحت سيف العقوبات

المصدر: واشنطن – بندر الدوشي  

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، مساء الاثنين، فرض أولى العقوبات على تركيا، حيث أعلن رفع الرسوم على الصلب التركي بنسبة 50% ووقفت مفاوضات تجارية بين البلدين بقيمة 100 مليار دولار.

كما تعهد ترمب في بيان نشره على حسابه في تويتر بفرض مزيد من العقوبات المستقبلية على قادة تركيا من مدنيين وعسكريين ممن تورطوا في الغزو لشمال سوريا.

من جهتها، أعلنت وزارة الخزانة الأميركية، فرض عقوبات على تركيا تشمل حتى الآن وزارتين وثلاثة وزراء، وذلك بهدف إرغام أنقرة على أن “تنهي فوراً هجومها” العسكري على القوات الكردية شمال شرقي سوريا. وقالت الوزارة إن العقوبات شملت وزارتي الدفاع والطاقة ووزراء الطاقة والدفاع والداخلية، الذين باتوا ممنوعين من دخول الولايات المتحدة، ومن إجراء أي معاملة مالية دولية بالدولار الأميركي، كما باتت أموالهم في الولايات المتحدة مجمّدة.

موضوع يهمك

?

أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أنه سيصدر قريباً أمراً تنفيذياً بفرض عقوبات على مسؤولين أتراك حاليين وسابقين، وذلك…




ترمب: أنا على أتم الاستعداد لتدمير اقتصاد تركيا

أميركا

وزير الداخلية

ومن بين الوزراء الأتراك المعاقبين وزير الداخلية، سليمان صويلو، الذي يعتبر أحد أذرع أردغان في حملته الأمنية ضد المعارضين والصحافيين وكل من ينتقد أردوغان داخلياً وخارجياً.

وهو معروف أيضاً بمواقفه المتشددة ضد منتقدي حزب العدالة والتنمية.

كما اشتهر بالفيديو الذي هدد فيه السياح وكل من ينتقد أردغان في الخارج بالاعتقال والمحاكمة، حيث “لا تفكروا أن الأمر انتهى هكذا، الذين يعارضون تركيا في الخارج ثم يخططون لقضاء عطلاتهم في أنطاليا ومدن البحر المتوسط سيعتقلون في المطارات في الوقت الذي تعد فيه الشرطة أكواماً من الملفات ضدهم، أعتقد بعدها لن يكون في الدنيا من يعادينا، أساساً لا يوجد الآن من يستطيع، أعلم هذا”.

ولد صويلو عام 1969 بمدينة إسطنبول وبعد إنهائه مرحلة الثانوية، تخرج في كلية إدارة الأعمال بجامعة إسطنبول. بدأ انخراطه في العمل السياسي عام 1987 في أمانات الشباب، كما ترأس بعض الهيئات.

وعام 1995 ترأس بلدية غازي عثمان باشا بإسطنبول، وفي عام 1999 ترأس كذلك محافظة إسطنبول. ومن 6 يناير / كانون الثاني 2008 حتى 16 مايو / أيار 2009، تولى منصب الرئيس العام للحزب الديمقراطي. ثم انتقل إلى حزب العدالة والتنمية ، وفي الدورتين البرلمانيتين 25 و26 انتخب نائبا للعدالة والتنمية بالبرلمان عن ولاية طرابزون، وفي الدورة البرلمانية الـ 27 انتخب نائبا لذات الحزب عن ولاية إسطنبول.

تولى حقيبة وزارة العمل والضمان الاجتماعي. واعتبارا من 1 سبتمبر / أيلول 2016 تولى حقيبة الداخلية بالحكومة رقم 65.
وله شركة عائلية تقوم بأنشطة مختلفة منذ عام 1994 في قطاع التأمين وهو متزوج وله ولدان.

وزير الدفاع

كما ضمت قائمة العقوبات أحد الشخصيات العامة في حكومة أوردغان، وهو خلوصي آكار وزير الدفاع التركي في حكومة رئيس الجمهورية أردوغان منذ 9 يوليو 2018، ورئيس أركان الجيش التركي السابق منذ 7 أغسطس 2015 وحتى 9 يوليو 2018، وقد اختير خلفاً لرئيس الأركان الأسبق نجدت أوزيل، ولد أكار في مدينة قيصرية بتركيا عام 1952، وانضم إلى المدرسة العسكرية للقوات البرية عام 1972.

وتولى مناصب عديدة في القوات البرية في الجيش التركي، وفي عام 2007 أصبح أكار قائداً للقوات البرية التركية، ثم رقي إلى رتبة فريق أول في 2011 ، وفي أغسطس 2015، اختار مجلس الشورى العسكري التركي الأعلى أكار رئيسًا لأركان الجيش التركي.

إلى ذلك، لعب آكار دورًا هامًا في إفشال المحاولة الانقلابية المزعومة ضد حكومة حزب العدالة والتنمية، وتم تكريمه في 25 أكتوبر 2018م بإطلاق اسمه على مسجد حديث في قيصرية افتتحه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

وزير الدفاع التركي خلوصي أكار
وزير الطاقة

كذلك، تضمنت قائمة العقوبات الأميركية أيضاً فاتح دونماز وزير الطاقة التركي. ولد دونماز عام 1965 بولاية “بيلاجيك” وأنهى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بمدينة إسطنبول. وعام 1987 تخرج في قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الإلكترونيات في جامعة يلدز التقنية بذات المدينة.

عام 2005 أكمل الوزير الجديد برنامج شهادة الماجستير في إدارة الأعمال الإلكترونية، وقد كان تنفيذيا على مستويات مختلفة في عدد من شركات الطاقة والاتصالات.

وزير الطاقة التركي تانر يلدز

في عام 1994، عمل دونماز مديرا للدراسات والمشاريع بشركة “إغداش” الخاصة بتوزيع الغاز، إحدى أكبر شركاء بلدية إسطنبول الكبرى، واختير عضوا في مجلس إدارتها، ونائبا لمديرها العام.

ومنذ عام 2002، تولى العديد من المناصب ببلدية إسطنبول الكبرى، وكان واحدا من بين مؤسسي اتحاد الصناعات الكهربائية التركي.
لدونماز العديد من الكتابات والتقارير في مجال الطاقة.

وقد قام بتنفيذ العديد من الأعمال مثل أمن التوريد، وفقر الطاقة، وإسقاطات الغاز الطبيعي، والبحث والتطوير في قطاع الطاقة، والتخطيط الاستراتيجي، وإدارة الأداء، وإعداد الجدوى، وتطوير المنظمات والشركات للتكيف مع الاتحاد الأوروبي، وفقاً لما أوردته وكالة الأناضول التركية.

وعين في 24 ديسمبر / كانون الأول مستشارا لوزارة الطاقة والموارد الطبيعية. ويجيد اللغة الإنجليزية، ومتزوج ولديه 3 أولاد.

كلمات دالّة

#تركيا

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“حزب الله” اللبناني يستهدف مقرا إسرائيليا مهما ومواقع تجمع للجيش الإسرائيلي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *