كشف المحلل السياسي السعودي، محمد حسن العماري، عن مغزى افتعال إيران لحدث الناقلة سابيتي في البحر الأحمر وهو استمرار “البلبلة” حول إمدادات النفط من الخليج.

وأضاف العماري في تصريحات لقناة “العربية” أن إيران حققت بالفعل الهدف من تلك الواقعة، والذي ظهر بشكل فوري في ارتفاع أسعار النفط لحوالي 2.6% بالأسواق العالمية.

وأعلنت إيران، الجمعة، السيطرة على تسرب نفطي، بعد انفجار في ناقلة تابعة لها في البحر الأحمر، فيما تراجعت بعدها وقالت إنه لا يوجد حريق على ناقلتها في وسط البحر الأحمر. وتتابع “العربية” و”الحدث” أولاً بأول أنباء تحرك الناقلة الإيرانية في البحر الأحمر.

وفي وقت سابق، ذكرت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “إيسنا” أن انفجاراً وقع في ناقلة نفطية إيرانية، ونقلت عن مصادر – لم تنشر أسماءها – القولَ إن الانفجار في الناقلة المملوكة للشركة الوطنية الإيرانية للنفط أدى لاندلاع حريق على متنها.

إلا أن وكالة الأنباء الإيرانية قالت فيما بعد إن الانفجار في ناقلة النفط “سابيتي” في البحر الأحمر لم ينجم عنه حريق.

وأضافت “إيسنا” أن الانفجار أسفر عن أضرار بالغة بالناقلة وتسرب نفطي في البحر الأحمر، وذكرت أن الانفجار أدى إلى تلف اثنين من صهاريج النفط الرئيسية في الناقلة.

وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن طاقم ناقلة النفط الإيرانية قام بالسيطرة على الحريق، الذي نشب فيها ولا توجد إصابات بين أفراد الطاقم، كما قامت بالسيطرة على التسريب النفطي.

وأظهرت بيانات “رفينيتيف” للشحن أن ناقلة النفط “سابيتي”http://www.alarabiya.net/”تتحرك باستخدام المحرك”، وأنها تتجه إلى جزيرة لارك قبالة الساحل الإيراني.

ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن اللفتنانت بيت باجانو، المتحدث باسم الأسطول الخامس للبحرية الأميركية المشرف على الشرق الأوسط، قوله إن السلطات هناك “على علم بتقارير عن هذا الحادث لكن ليس لدينا أي معلومات أخرى”.

ويقع مقر الأسطول الخامس في البحرين، وهو مكلف بحماية الممرات الملاحية بالشرق الأوسط.