الرئيسية / الخليج / تشاوش أوغلو: تركيا عازمة على تطهير سوريا من الإرهاب
تشاوش أوغلو: تركيا عازمة على تطهير سوريا من الإرهاب

تشاوش أوغلو: تركيا عازمة على تطهير سوريا من الإرهاب

[ad_1]

تشاوش أوغلو: تركيا عازمة على تطهير سوريا من الإرهاب

المصدر: دبي – العربية.نت

أعلن وزير الخارجية التركي مولود تشاوش أوغلو الاثنين أن بلاده عازمة على “تطهير” سوريا من “الإرهابيين” الذين يهددون أمن تركيا، وذلك بعد إعلان الولايات المتحدة عدم معارضتها لعملية تركية ضد القوات الكردية في شمال سوريا.

وكتب تشاوش أوغلو على تويتر “منذ بدء الحرب في سوريا، دعمنا سلامة الأراضي السورية وسنواصل القيام بذلك. نحن عازمون على حماية (…) أمننا عبر تطهير هذه المنطقة من الإرهابيين”، وفق تعبيره.

ويأتي تصريح تشاوش أوغلو بعد إعلان البيت الأبيض أن القوات الأميركية في سوريا ستنسحب من بعض المناطق قرب الحدود مع تركيا بهدف إفساح الطريق أمام العملية التركية ضد قوات وحدات حماية الشعب الكردية.

وتعد الوحدات الكردية شريكاً رئيسياً للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن في قتال تنظيم داعش، إذ نجحت هذه الوحدات التي تشكل العمود الفقري لقوات سوريا الديموقراطية في دحر التنظيم في مناطق واسعة في شمال شرق سوريا.

لكن تركيا تعتبرها مجموعة “إرهابية” وامتداداً لحزب العمال الكردستاني الذي خاض تمرداً دامياً في الأراضي التركية منذ عام 1984.

قسد تحذر

وفور الإعلان عن اقتراب العملية العسكرية، استنفرت “قوات سوريا الديمقراطية” و”المجالس العسكرية شرق الفرات” تحسباً لبدء اجتياح تركي.

وحذرت قوات سوريا الديمقراطية (تحالف فصائل كردية وعربية تدعمه واشنطن)، من أن الهجوم الوشيك الذي تهدد تركيا بشنّه على مناطق سيطرتها سيقوض الجهود التي بذلتها للقضاء على تنظيم داعش.

وتهدد أنقرة منذ أشهر بإطلاق عملية عسكرية كبيرة ضد مواقع وحدات حماية الشعب شرق نهر الفرات بهدف إنشاء منطقة عازلة تفصل بين القوات الكردية والحدود السورية-التركية.

وفي آب/أغسطس، توصلت الولايات المتحدة وتركيا إلى اتفاق بشأن إنشاء المنطقة الآمنة، لكن أنقرة تندد منذ ذلك الحين بتأخر الولايات المتحدة في تنفيذه.
ونفّذت تركيا عمليتين عسكريتين سابقتين في سوريا خلال ثلاث سنوات، الأولى في عام 2016 ضد تنظيم داعش والثانية في 2018 ضد وحدات حماية الشعب.

“المنطقة الآمنة لتطهير الحدود”

وفي وقت سابق من الإثنين، أعلن متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن “المنطقة الآمنة” المزمع إقامتها في شمال سوريا تهدف إلى تطهير الحدود من العناصر الإرهابية وعودة اللاجئين بشكل آمن إلى سوريا في إطار وحدة الأراضي السورية.

وكتب المتحدث إبراهيم كالين هذا التعليق على “تويتر” بعد أن قال السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، إن تركيا ستمضي قدماً قريباً في عمليتها بشمال سوريا، وإن القوات المسلحة الأميركية لن تدعمها أو تشاركها في ذلك.

وقال البيت الأبيض، الاثنين، إن القوات الأميركية لن تشارك في العملية التركية في شمال سوريا، مؤكداً أن القوات الأميركية في شمال سوريا لن تتمركز بعد اليوم قرب الحدود التركية. وأضاف أن أنقرة ستجتاح شمال سوريا قريباً، مضيفاً: “قلقون على مصير حلفائنا الأكراد”.

القوات الأميركية لن تشارك

وقال السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، إن القوات المسلحة الأميركية لن تشارك أو تدعم عملية تعتزم تركيا القيام بها في شمال سوريا. وأضاف في بيان بعد اتصال هاتفي بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب، والتركي رجب طيب أردوغان، أن القوات الأميركية بعد هزيمة “داعش” لن تكون موجودة بعد الآن “في المنطقة المجاورة”.

وكانت الرئاسة التركية أعلنت، في وقت سابق، أن الرئيس أردوغان أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس ترمب، اتفقا فيه على اللقاء في واشنطن الشهر المقبل بناء على دعوة من ترمب.

قوات أميركية وتركية

وأوضحت الرئاسة التركية أنه تم بحث “المنطقة الآمنة” المزمعة شرقي الفرات خلال الاتصال الهاتفي.

كلمات دالّة

#سوريا,
#أميركي,
#أنقرة

إعلانات



[ad_2]

عن admin

شاهد أيضاً

“هناك حاجة إلى إصلاح مجلس الأمن”.. السعودية تصدر بيانا حول الفيتو الأمريكي بشأن غزة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *