[ad_1]
أردوغان يدافع.. وإيران تستبدل الدولار بالليرة التركية
أعلن محافظ البنك المركزي الإيراني عبدالناصر همتي، الأربعاء أن إيران تتجه نحو التعامل مع تركيا بالليرة بدلا من الدولار الأميركي على غرار استبدال التعامل تجاريا مع روسيا بعملة الروبل، وذلك كمحاولة للالتفاف على العقوبات الأميركية وحظر إيران من التعامل مع نظام “سويفت” المالي العالمي.
ويأتي الإعلان الإيراني عن التعامل بالعملات الوطنية مع تركيا، بعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رفض خلالها اتهام إيران بالوقوف وراء الهجمات على منشآت النفط التابعة لشركة أرامكو السعودية، رغم كل الأدلة التي قدمت على تورط إيران.
ودعا أردوغان في خطابه أمس أمام الدورة الـ 74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى إنهاء ما أسماه “التهديدات ضد إيران”، قائلا “نأمل حل المناقشات حول أنشطة إيران وإنهاء التهديدات التي تطالها في أقرب وقت ممكن على أساس عقلاني”.
موضوع يهمك
?
أكد رشيد خان، محامي الدفاع عن زعيمة حزب العمال الجزائري، لويزة حنون، أن هيئة الدفاع عن حنون وشقيق الرئيس المستقيل،…
مشاكل جدية للبنك المركزي الإيراني
ووفقا لوكالة “فارس” فقد أكد همتي في تصريح على هامش جلسة مجلس الوزراء الايراني الأربعاء، أن إيران لا تتعامل تجاريا بالدولار مع روسيا وتركيا بل عبر العملات الوطنية، فيما تم اعتماد عملة اليورو كبديل لتجنب الضرر في حال تذبذب سعر هذه العملات”.
كما أضاف همتي أن نحو 30 الى 40 بالمئة من التبادل مع تركيا يتم عبر العملتين الوطنيتين والنسبة المتبقية عبر عملة اليورو.
إلى ذلك، أكد أن العقوبات الأميركية قد خلقت مشاكل جدية للبنك المركزي فيما يخص العلاقات المصرفية غير أن البنك اعتمد آليات أخرى لتسيير عملياته، على حد قوله.
وكان محافظ البنك المركزي الإيراني قد أعلن الأسبوع الماضي عن الارتباط المصرفي بين البنوك الإيرانية ونظيرتها الروسية بعيدا عن مجموعة العمل المالي الدولي “سويفت” وذلك عبر نظامي الرسائل الروسي و”سبام” التابع للبنك المركزي الإيراني.
وليست هذه أول محاولة إيرانية روسية لزيادة التعاون في مجال البنوك أو التجارة، وقد فشلت حتى الآن جهود كلا البلدين الخاضعين للعقوبات الأميركية بسبب عدم وجود نظام اقتصادي شفاف، بحسب خبراء.
في حين فشلت إيران بجهد مشابه مع أوروبا من خلال الآلية المالية “اينستكس INSTEX” التي كان الغرض منها التبادل التجاري ومساعدة إيران على بيع النفط، لكنها اختصرت لاحقا على الأغراض الانسانية بسبب عدم رغبة الأوروبيين في انتهاك عقوبات الولايات المتحدة التي استثنت الدواء والغذاء والحاجات الإنسانية من العقوبات.
إعلانات
الأكثر قراءة
-
مصر ترد على أردوغان: أنت راعي الإرهاب في المنطقة
-
مدرب السودان يفجر مفاجأة: فيفا حوّل صوتي من صلاح لميسي
-
أحد ضحايا أخي أمير قطر يتحدث.. “إنه خطر على المجتمع”
-
“العربية.نت” تسرد قصة السعودي المُحرر من سجون الحوثي
-
بالفيديو.. طالبات في صنعاء يتظاهرن ضد “حوثنة” مدرستهن
-
قنصل للأسد دعم اختطاف إيران ناقلة بريطانية يهز كندا
[ad_2]