[ad_1]
هيئة التجارة الفيدرالية الأمريكية تبدأت تحقيقًا مع فيس بوك بسبب الاحتكار والاستحواذ على المنافسين في مقدمتهم انستجرام وواتساب.
قالت صحيفة ووال ستريت جورنال، أن هيئة التجارية الفيدرالية الأمريكية بدأت بالتحقيق مع الشركة في قضية أخرى تتعلق بتصرفاتها في السوق. وذلك على خلفية قتل المنافسة مع الشركات الأخرى والاستحواذ عليها بشكل مستمر كما فعلت مع تطبيق انستجرام أو حتى تطبيق واتساب الخاص بالمراسلات.
وبحسب ما نشرت الصحيفة، فإن الهيئة بدأت بالوصول إلى مؤسسي الشركات التي استحوذت عليها فيس بوك لاستجوابهم بهذا الخصوص.
ويهدف التحقيق إلى التأكد من هدف الاستحواذ على تلك الشركات في حال كان لاحتكار السوق وقتل المنافسة أو لمساعي أخرى.
كانت عملاقة التواصل الاجتماعي قد استحوذت في 2012 على تطبيق انستجرام مقابل 1$ مليار في الوقت الذي كان يملك 30 مليون مستخدم، ولم يكن بهذا النجاح كأحد أهم منصات التواصل الاجتماعي. كما قامت بعدها بعامين بالاستحواذ على تطبيق واتساب مقابل نحو 19$ مليار، وهو أهم تطبيقات المراسلة والتواصل في ذلك الوقت.
لكن بعدها، كان جميع مؤسسي الشركات التي استحوذت عليها فيس بوك يغادرونها لمشاكل مع المدراء الجدد حول سياسة العمل.
وقد سبق أن واجهت فيس بوك انتقادات بسبب سياستها، لكن الانتقادات ارتفعت بعد ظهور تقارير تتحدث عن رغبتها بدمج خدمات المراسلة على التطبيقات الرئيسية معًا، وهو ما أثار مخاوف أمنية كبيرة للمستخدمين والجهات الحكومية.
وبالرغم من تلك المخاوف، فإن الشركة بدأت باختبار خاصية تتيح مشاركة القصة من تطبيق واتساب إلى الشبكة الأم.
يُشار أن الشركة فعليًا تستخدم نفس الخوادم لجميع تطبيقاتها، كما ظهر بعد أن توقفت عدة مرات خلال الفترة الماضية.
المصدر:
Source link