[ad_1]
افتتحت شركة أوبو إحدى أكبر شركات الهواتف الذكية في العالم مقرًا جديدًا لها في دبي الإمارتية لتوسع بذلك رقعة عملها في المنطقة، ويأتي هذا ضمن استراتيجية وضعتها الشركة لتعزيز تواجدها في منطقة الشرق الأوسط وخصوصًا دول الخليج خلال 2019.
ويأتي افتتاح المقر الجديد من أوبو بعد عمل الشركة على دخول سوق الهواتف بشكل أوسع في المنطقة، حيث أعلنت في وقت سابق من هذا الشهر عن إطلاق هاتفها R17 ضمن سلسلتها المتوسط إلى مرتفعة المواصفات.
وقالت الشركة في بيانها: “سيكون المقر الجديد قاعدة لجميع المبيعات وعمليات التوزيع والتسويق في منطقة الشرق الأوسط لشركة أوبو، ونقطة انطلاق نحو تعزيز شراكاتها التقنية مع الجهات الأخرى في القطاعين العام والخاص. وسيشرف المقر أيضاً على جهود التوسع المتواصلة في الشرق الأوسط، حيث تعمل الشركة حالياً على تقييم إمكانات دخولها أسواقاً جديدة على غرار المملكة العربية السعودية عام 2019.”
تعتبر أوبو من أكثر شركات الهواتف مبيعًا حول العالم، حيث تقول الشركة أن هناك 200 مليون عميل حول العالم يستخدمون هواتفها الذكية وهو ما يجعلها ضمن أكبر 5 شركات للهواتف في العالم. هذا الارتفاع في الطلب ساهم بتوسيع عمل الشركة ليشمل 30 دولة ومنطقة حول العالم منها الشرق الأوسط وطرح منتجاتها في أكثر من 400 ألف نقطة بيع.
كانت الشركة قد بدأت عملها في المنطقة من خلال طرح بعض المنتجات في 2015، ثم قامت بافتتاح مكتبًا لها في 2016 في مصر، إلا أن الطلب الكبير على هواتفها والهواتف الذكية بشكل عام في منطقة الخليج ساهم بخطة الشركة لتوسيع عملها مع المقر الجديد.
وعلق أندي شي، رئيس شركة أوبو في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: “تولي أوبو أولوية قصوى لروح الشباب في منتجاتها، وتحرص على إطلاق منتجات تجمع بين التقنيات المتطورة والتصاميم المميزة لتزويد العملاء بتجربة رائعة تثري حياتهم الرقمية. وتحتضن منطقة الخليج العربي على وجه التحديد سوقاً واعدة معظمها من الشباب الشغوفين بالتواصل والتفاعل عبر الهواتف الذكية والحريصين على اقتناء أحدث التقنيات “.
كانت الشركة قد أعلنت في وقتٍ سابق عن رفع استثماراتها العالمية إلى 1.43$ مليار خلال 2019، وذلك بزيادة قدرها 150% عن العام السابق. وتسعى الشركة من خلال استثماراتها إلى العمل على تقنيات الجيل الخامس والذكاء الاصطناعي.
الجدير بالذكر أن توالي الشركات الكبرى على افتتاح مقرات رئيسية لها في دول الخليج يأتي بعد الأرقام التي تحققها المنطقة بالنسبة لمبيعات الهواتف، فبينما تتراجع المبيعات في جميع أنحاء العالم، تزاد مبيعات الهواتف في دول الخليج مما يجعلها نقطة ساخنة للشركات.
Source link