[ad_1]
غاب العصر الذي كانت فيه صحافة الورق والحبر تحتكر الإعلام وتتربع على عرشه. انهارت إمبراطوريات، وتزعزعت قواعد احتكار الخبر، التي كانت تنفرد بها ما أصبح متعارفاً عليها باسم «وسائل الإعلام المكتوب». انهارت أيضاً قدرة الصحافي نفسه على الاحتكار وممارسة ديكتاتوريته في التفرد والتحليل.
كان هناك عصر تستطيع فيه جريدة أن تخلع حاكماً. جريدة «الموند» كانت مثالاً في فرنسا. جريدة «النهار» مثال آخر في لبنان. و«واشنطن بوست» طبعاً، بطلة فضيحة «ووترغيت».
لكن اليوم، صار رئيس أميركا دونالد ترمب، المتربع على عرش «تويتر»، يفاخر بأنه لولا هذه الوسيلة المتاحة بين يديه كل صباح لما استطاع الوصول إلى البيت الأبيض.
فلم يعد ترمب يتردد في شن الحرب على مواقع كانت تعد نفسها محصنة، مثل جريدة «نيويورك تايمز» وشبكة «سي إن إن»، ويصفها بـ«الإعلام الكاذب».
Source link